[1]. مخبوء أي مستور من خبأه أي ستره و أخفاه و
العرب تركت الهمزة. و يمكن أن يكون النفي للتقية لئلا يطلب منه بالجبر، أو يكون
النفي على ظاهره.
[2]. قال ابن سيدة في المخصص: قال صاحب العين:
الخوخة: ضرب من الثياب خضر. و في بعض النسخ« جواحة» و في جل النسخ« عليه خداعة»
كما في البحار، و قال العلّامة المجلسيّ لم أر لها معنى مناسبا. و روى ابن قولويه
نحو الخبر في كامل الزيارات و فيه« قد لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
فينتفض هو بها فتستدير عليه فغشيها بحداجة من استبرق» و نقله المجلسيّ و قال أيضا:
لم أر لها معنى مناسبا. و قال: لا يبعد أن يكون« خداعة» من الخدع و الستر أي الثوب
الذي يستر الدرع، أو يخدع الناس لكون الدرع مستورا تحته- ا ه.
و عندي ان نسخة الأصل غير مقروءة
و الاختلاف نشأ من ذلك، و الاصوب ما في الصلب.
[3]. الادهم: الأسود، و الشمراخ- بكسر الشين و
سكون الميم-: غرة الفرس إذا دقت و سالت و جللت الخيشوم و لم تبلغ الجحفلة.(
الصحاح).