responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 309

عَلَى نَجَفِكُمْ نَشَرَ رَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَإِذَا هُوَ نَشَرَهَا انْحَطَّتْ عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ بَدْرٍ قُلْتُ وَ مَا رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ عَمُودُهَا مِنْ عُمُدِ عَرْشِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ وَ سَائِرُهَا مِنْ نَصْرِ اللَّهِ لَا يَهْوِي بِهَا إِلَى شَيْ‌ءٍ إِلَّا أَهْلَكَهُ اللَّهُ قُلْتُ فَمَخْبُوَّةٌ عِنْدَكُمْ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ع أَمْ يُؤْتَى بِهَا قَالَ لَا بَلْ يُؤْتَى بِهَا[1] قُلْتُ مَنْ يَأْتِيهِ بِهَا قَالَ جَبْرَئِيلُ ع.

4- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ وَ مُحَمَّدٌ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْقَائِمِ عَلَى نَجَفِ الْكُوفَةِ عَلَيْهِ خَوْخَةٌ[2] مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَ يَلْبَسُ دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَإِذَا لَبِسَهَا انْتَفَضَتْ بِهِ حَتَّى تَسْتَدِيرَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَرْكَبُ فَرَساً لَهُ أَدْهَمَ أَبْلَقَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ شِمْرَاخٌ بَيِّنٌ‌[3] مَعَهُ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ مَخْبُوَّةٌ أَوْ يُؤْتَى بِهَا[4] قَالَ بَلْ يَأْتِيهِ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَمُودُهَا مِنْ عُمُدِ عَرْشِ اللَّهِ وَ سَائِرُهَا مِنْ نَصْرِ اللَّهِ لَا يَهْوِي بِهَا إِلَى شَيْ‌ءٍ إِلَّا أَهْلَكَهُ اللَّهُ-


[1]. مخبوء أي مستور من خبأه أي ستره و أخفاه و العرب تركت الهمزة. و يمكن أن يكون النفي للتقية لئلا يطلب منه بالجبر، أو يكون النفي على ظاهره.

[2]. قال ابن سيدة في المخصص: قال صاحب العين: الخوخة: ضرب من الثياب خضر. و في بعض النسخ« جواحة» و في جل النسخ« عليه خداعة» كما في البحار، و قال العلّامة المجلسيّ لم أر لها معنى مناسبا. و روى ابن قولويه نحو الخبر في كامل الزيارات و فيه« قد لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فينتفض هو بها فتستدير عليه فغشيها بحداجة من استبرق» و نقله المجلسيّ و قال أيضا: لم أر لها معنى مناسبا. و قال: لا يبعد أن يكون« خداعة» من الخدع و الستر أي الثوب الذي يستر الدرع، أو يخدع الناس لكون الدرع مستورا تحته- ا ه.

و عندي ان نسخة الأصل غير مقروءة و الاختلاف نشأ من ذلك، و الاصوب ما في الصلب.

[3]. الادهم: الأسود، و الشمراخ- بكسر الشين و سكون الميم-: غرة الفرس إذا دقت و سالت و جللت الخيشوم و لم تبلغ الجحفلة.( الصحاح).

[4]. في بعض النسخ« قلت: مخبوءة هي أم يؤتى بها».

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست