[3]. هم أولاد شيبة بن عثمان الحجبى الذين كانوا
حجبة الكعبة في الجاهلية و الإسلام و مفتاح الكعبة في أيديهم، و في يوم فتح مكّة
كان الحاجب عثمان بن طلحة، و أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله منه مفتاح
الكعبة، ففتحت له فدخلها فوجد فيها حمامة من عيدان فكسرها بيده ثمّ طرحها، ثمّ وقف
على باب الكعبة فقال:« لا إله إلّا اللّه وحده وحده صدق وعده و نصر عبده- الى آخر
خطبته المشهورة- فقال: أين عثمان بن طلحة؟ فدعى له، فقال:« هاك مفتاحك يا عثمان
اليوم يوم بر و وفاء» فالمراد ببنى شيبة حجاب الكعبة.