responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 305

قَدْرَ حَمْلِ امْرَأَةٍ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ يَخْرُجُ بِالشَّامِ فَيَنْقَادُ لَهُ أَهْلُ الشَّامِ إِلَّا طَوَائِفُ مِنَ الْمُقِيمِينَ عَلَى الْحَقِّ يَعْصِمُهُمُ اللَّهُ مِنَ الْخُرُوجِ مَعَهُ وَ يَأْتِي الْمَدِينَةَ بِجَيْشٍ جَرَّارٍ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى بَيْدَاءِ الْمَدِينَةِ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ- وَ لَوْ تَرى‌ إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ‌[1].

15- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: الْيَمَانِيُّ وَ السُّفْيَانِيُّ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ‌[2].

16- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي جَعْفَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ حَكِيمٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع‌[3] أَنَّهُ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا اخْتَلَفَ الرُّمْحَانِ بِالشَّامِ لَمْ تَنْجَلِ إِلَّا عَنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ قِيلَ وَ مَا هِيَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌[4] قَالَ رَجْفَةٌ تَكُونُ بِالشَّامِ يَهْلِكُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ يَجْعَلُهَا اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَ عَذَاباً عَلَى الْكَافِرِينَ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَانْظُرُوا إِلَى أَصْحَابِ الْبَرَاذِينِ الشُّهْبِ الْمَحْذُوفَةِ[5] وَ الرَّايَاتِ الصُّفْرِ تُقْبِلُ مِنَ الْمَغْرِبِ حَتَّى تَحُلَّ بِالشَّامِ وَ ذَلِكَ عِنْدَ الْجَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ الْمَوْتِ الْأَحْمَرِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَانْظُرُوا


[1]. السبأ: 51.

[2]. أي يتسابقان تسابق فرسى رهان. و لعله صوب الكوفة كما تقدم في خبر.

[3]. في بعض النسخ« عن أبي عبد اللّه عليه السلام» و كأنّه تحريف لان المغيرة بن سعيد كان من أصحاب الباقر عليه السلام و كان كذابا يكذب عليه السلام و يدس أحاديث في كتب أصحابه: و كان يدعو في أول أمره الى عبد اللّه بن الحسن. راجع جامع الرواة.

[4].« لم تنجل» اما من نجل فلانا بالرمح أي طعنه به، أو من الانجلاء بمعنى الانكشاف فيكون بكسر اللام. و الرجفة: الزلزلة.

[5]. الشهب: بياض يتخلله سواد، و قوله« محذوفة» لعل المراد مقطوعة الاذناب أو الاذان.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست