[1]. في قوله« حرصوا على أن يقطعوه- الخ» قدح عظيم
لهم، و الخبر يدلّ على أنه عليه السلام علم من عند اللّه تعالى أن الناس لا
ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أكثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته و سلطانه
حتّى أن في بنى فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه وصفته و خصوصياته لقتلوه
اربا اربا لو وجدوه. فلذا قال: يا أبا خالد سألتني عن سؤال مجهد يعنى سؤال أوقعنى
في المشقة و التعب، و الظاهر أن الكابلى سأل عن خصوصيات أخر له عليه السلام غير ما
عرفه من طريق آبائه عليهم السلام من وقت ميلاده و زمان ظهوره و خروجه و قيامه.