responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 282

قَالَ فَيَجْمَعُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَصْحَابَهُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا وَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ لَهُ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ قَزَعاً كَقَزَعِ الْخَرِيفِ‌[1] وَ هِيَ يَا جَابِرُ الْآيَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ- أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[2] فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ مَعَهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ تَوَارَثَتْهُ الْأَبْنَاءُ عَنِ الْآبَاءِ وَ الْقَائِمُ يَا جَابِرُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ يُصْلِحُ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ فِي لَيْلَةٍ فَمَا أَشْكَلَ عَلَى النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ يَا جَابِرُ فَلَا يُشْكِلَنَّ عَلَيْهِمْ وِلَادَتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وِرَاثَتُهُ الْعُلَمَاءُ عَالِماً بَعْدَ عَالِمٍ فَإِنْ أَشْكَلَ هَذَا كُلُّهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ الصَّوْتَ مِنَ السَّمَاءِ لَا يُشْكِلُ عَلَيْهِمْ إِذَا نُودِيَ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ‌[3].

68- حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: يَقُومُ الْقَائِمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ.

هذه العلامات التي ذكرها الأئمة ع مع كثرتها و اتصال الروايات بها و تواترها و اتفاقها موجبة ألا يظهر القائم إلا بعد مجيئها و كونها إذ كانوا قد أخبروا أن لا بد منها و هم الصادقون حتى إنه قيل لهم نرجو أن يكون ما نؤمل من أمر القائم ع و لا يكون قبله السفياني فقالوا بلى و الله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه.

ثم حققوا كون العلامات الخمس التي أعظم الدلائل و البراهين على ظهور الحق بعدها كما أبطلوا أمر التوقيت و قالوا من روى لكم عنا توقيتا فلا تهابوا أن تكذبوه كائنا من كان فإنا لا نوقت و هذا من أعدل الشواهد على بطلان أمر


[1]. القزع: قطع السحاب، و الخريف الفصل الثالث من الفصول الأربعة، و انما خص الخريف لانه أول الشتاء، و السحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثمّ يجتمع بعضه الى بعض بعد ذلك.

[2]. البقرة: 148.

[3]. راجع تفسير العيّاشيّ ج 1 ص 244 و 245، و اختصاص المفيد ص 255 الى 257.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست