responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 273

ثَقِيفٍ فَلَا تَدَعُ وَتْراً لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقَتْهُ‌[1].

50- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ‌[2] عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: كَأَنِّي بِقَوْمٍ قَدْ خَرَجُوا بِالْمَشْرِقِ يَطْلُبُونَ الْحَقَّ فَلَا يُعْطَوْنَهُ ثُمَّ يَطْلُبُونَهُ فَلَا يُعْطَوْنَهُ فَإِذَا رَأَوْا ذَلِكَ وَضَعُوا سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوهُ فَلَا يَقْبَلُونَهُ حَتَّى يَقُومُوا وَ لَا يَدْفَعُونَهَا إِلَّا إِلَى صَاحِبِكُمْ قَتْلَاهُمْ شُهَدَاءُ أَمَا إِنِّي لَوْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ لَاسْتَبْقَيْتُ نَفْسِي لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ.

51- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ قَالَ: مَا دَخَلْنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَطُّ إِلَّا قَالَ خُرَاسَانَ خُرَاسَانَ سِجِسْتَانَ سِجِسْتَانَ كَأَنَّهُ يُبَشِّرُنَا بِذَلِكَ‌[3].


[1]. كأنّه سأل أبو جعفر عليه السلام من الراوي عما تضمنته الآية أ هو ما وقع فيما مضى أو هو يقع فيما يأتي بعد. ثم أشار الى ما قد يقع من مصاديق الآية، و في تفسير القمّيّ:

« سئل أبو جعفر( ع) عن معنى الآية فقال: نار تخرج من المغرب و ملك يسوقها من خلفها حتّى يأتي من جهة دار بنى سعد بن همام عند مسجدهم، فلا تدع دارا لبني أميّة الا أحرقتها و أهلها، و لا تدع دارا فيها وتر لآل محمّد الا أحرقتها، و ذلك المهدى‌[ ع‌]». و المراد أن ذلك من علامات المهدى( ع) يعني كما أنهم قتلوا زيد بن عليّ و من معه من أولاد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالكوفة عند الثوية الى الكناسة ثمّ الى ثقيف، كذلك يعاقبون، و لا يبقى بيت من البيوت التي اريق فيه دم لال محمّد الا احرق، و الوتر القتيل الذي لم يدرك بدمه.

[2]. في النسخ« عن أبيه؛ و محمّد بن الحسن» و كأنّ« أبيه؛ و» زائد و الصواب« على بن الحسن عن محمّد بن الحسن، عن أبيه» و هو المعمول في اسانيد الكتاب فان ابن فضال كان يروى بواسطة أخويه محمّد و أحمد عن أبيه.

[3]. ظاهره من علائم الظهور، و لا يبعد كونه إشارة الى الحوادث التي استوقعها في زمانه عليه السلام كقيام أبى مسلم و انقراض دولة بني أميّة.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست