[1]. كأنّه سأل أبو جعفر عليه السلام من الراوي عما
تضمنته الآية أ هو ما وقع فيما مضى أو هو يقع فيما يأتي بعد. ثم أشار الى ما قد
يقع من مصاديق الآية، و في تفسير القمّيّ:
« سئل أبو جعفر( ع) عن معنى الآية
فقال: نار تخرج من المغرب و ملك يسوقها من خلفها حتّى يأتي من جهة دار بنى سعد بن
همام عند مسجدهم، فلا تدع دارا لبني أميّة الا أحرقتها و أهلها، و لا تدع دارا
فيها وتر لآل محمّد الا أحرقتها، و ذلك المهدى[ ع]». و المراد أن ذلك من علامات
المهدى( ع) يعني كما أنهم قتلوا زيد بن عليّ و من معه من أولاد النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله بالكوفة عند الثوية الى الكناسة ثمّ الى ثقيف، كذلك يعاقبون، و لا يبقى
بيت من البيوت التي اريق فيه دم لال محمّد الا احرق، و الوتر القتيل الذي لم يدرك
بدمه.
[2]. في النسخ« عن أبيه؛ و محمّد بن الحسن» و
كأنّ« أبيه؛ و» زائد و الصواب« على بن الحسن عن محمّد بن الحسن، عن أبيه» و هو
المعمول في اسانيد الكتاب فان ابن فضال كان يروى بواسطة أخويه محمّد و أحمد عن
أبيه.
[3]. ظاهره من علائم الظهور، و لا يبعد كونه إشارة
الى الحوادث التي استوقعها في زمانه عليه السلام كقيام أبى مسلم و انقراض دولة بني
أميّة.