responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 249

فَحَدَّثَ رَجُلٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ حِينَ تُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَيْفَ نَصْنَعُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فَقَالَ الْهَرَبَ الْهَرَبَ فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ عَدْلُ اللَّهِ مَبْسُوطاً عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا لَمْ يَمِلْ قُرَّاؤُهُمْ إِلَى أُمَرَائِهِمْ وَ مَا لَمْ يَزَلْ أَبْرَارُهُمْ يَنْهَى فُجَّارَهُمْ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا ثُمَّ اسْتَنْفَرُوا فَقَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ اللَّهُ فِي عَرْشِهِ كَذَبْتُمْ لَسْتُمْ بِهَا صَادِقِينَ‌[1].

4- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ فِي مَنْزِلِهِ بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَرِيرِيُّ عَنْ أَبِيهِ‌[2] عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ يُسْرٌ لَا عُسْرَ فِيهِ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمُ التُّرْكُ وَ الدَّيْلَمُ وَ السِّنْدُ وَ الْهِنْدُ وَ الْبَرْبَرُ وَ الطَّيْلَسَانُ‌[3] لَنْ يُزِيلُوهُ وَ لَا يَزَالُونَ فِي غَضَارَةٍ مِنْ مُلْكِهِمْ حَتَّى يَشِذَّ عَنْهُمْ مَوَالِيهِمْ وَ أَصْحَابُ دَوْلَتِهِمْ‌[4] وَ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عِلْجاً يَخْرُجُ مِنْ حَيْثُ بَدَأَ مُلْكُهُمْ لَا يَمُرُّ بِمَدِينَةٍ إِلَّا فَتَحَهَا وَ لَا تُرْفَعُ لَهُ رَايَةٌ إِلَّا هَدَّهَا وَ لَا نِعْمَةٌ إِلَّا أَزَالَهَا الْوَيْلُ ذلِمَنْ نَاوَاهُ‌[5] فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَظْفَرَ وَ يَدْفَعَ بِظَفَرِهِ إِلَى رَجُلٍ مِنْ عِتْرَتِي يَقُولُ‌


[1]. قوله:« فان لم يفعلوا» أي فان مال أهل العلم- و القراء كناية عنهم- الى الامراء، و ترك الابرار النهى عن المنكرات ثمّ أظهروا النفرة و تباعدوا عن أهل المعاصى و استظهروا بكلمة« لا إله إلّا اللّه» يعنى أظهروا التوحيد، فقال اللّه تعالى: كذبتم ما كنتم بأهله، أعنى لم يقبل اللّه منهم.

[2]. إبراهيم بن مرثد- أو مزيد- الجريرى الأزديّ من أصحاب أبى جعفر الباقر عليه السلام كوفيّ، يروى عن أخيه عبد خير المكنى بأبي الصادق الأزديّ و هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

[3]. الطيلسان- بفتح أوله و سكون ثانيه و لام مفتوحة و سين مهملة و آخره نون-:

اقليم واسع كثير البلدان و السكان من نواحي الديلم و الخزر بلاد الترك خلف باب الأبواب و هم صنف من الترك.

[4]. في بعض النسخ« أصحاب ألويتهم» جمع لواء.

[5]. ناواه مناواة و مناوأة و نواء اي عارضه و عاداه.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست