[1]. في بعض النسخ« موليا» شبه عليه السلام الدين
بالمقتول المضرج بالدم، قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-« يفحص» أي يسرع بدمه
متلطخا به من كثرة ما أوذى بين الناس، و لا يبعد أن يكون في الأصل« بذنبه» أي يضرب
بذنبه الأرض سائرا، تشبيها له بالحية المسرعة- انتهى. أقول: المتخضخض: المتحرك.
[2]. يدل على أن الناس في زمانه عليه السلام
يؤدبون بالآداب الدينية و تعليم الاحكام الشرعية على حدّ تتمكن المرأة في بيتها من
الحكم بين الخصمين بما يوافق الكتاب و السنة.
[3]. كذا و كأنّ« عن أبيه» زائد من النسّاخ لكون
رواية الحسن بن فضال عن الحسن ابن عليّ بن يوسف غريب، و كذا روايته عن أبي سمينة
الكوفيّ، و لم أجد روايته عنهما.
[4]. كذا و الظاهر زيادة الضمير فيهما و الأصل«
يأمر و ينهى» و يؤيد ذلك الخبر الآتى.