[1]. الأنفال: 21 الى 23. و في الآية الأخيرة اشكال
مشهور و هو أن المقدمتين المذكورتين في الآية بصورة قياس اقترانى ينتج:« لو علم
اللّه فيهم خيرا لتولوا» و هذا محال لانه على تقدير ان يعلم اللّه فيهم خيرا لا
يحصل منهم التولى بل الانقياد. و أجيب عنه بعدم كلية الكبرى، بان ليس المراد أنّه
على أي تقدير أسمعهم لتولوا، بل على التقدير الذي لا يعلم فيهم خيرا لو أسمعهم
لتولوا. و لذلك لم يسمعهم اسماعا موجبا لانقيادهم. و في الآية دلالة على ان اللّه
سبحانه لا يمنع اللطف عن أحد و انما يمنع من يعلم أنّه لا ينتفع به.
[3]. أي حافظ للامة، و في بعض النسخ بالدال. و
قوله« لا ينكل» أي لا يضعف و لا يجبن.
[4]. المغمز مصدر أو اسم مكان من الغمز أي الطعن و
هذا احدى شرائط الامام عندنا.
[5]. يدل على ان الامام لا بدّ أن يكون قرشيا(
المرآة). و كذا لا بدّ أن يكون هاشميا كما يظهر من الجملة الآتية. و أن يكون أيضا
من العترة الطاهرة دون غيرهم.