responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 206

يَقُولُ لَا يَكُونُ الْأَمْرُ الَّذِي تَنْتَظِرُونَهُ حَتَّى يَبْرَأَ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ يَتْفُلُ بَعْضُكُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ وَ يَشْهَدَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْكُفْرِ وَ يَلْعَنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَقُلْتُ لَهُ مَا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ مِنْ خَيْرٍ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَقُومُ قَائِمُنَا وَ يَدْفَعُ ذَلِكَ كُلَّهُ.

10- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَلَوِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا يَكُونُ ذَلِكَ الْأَمْرُ حَتَّى يَتْفُلَ بَعْضُكُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ وَ حَتَّى يَلْعَنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَ حَتَّى يُسَمِّيَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَذَّابِينَ.

11- وَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ وَ أَحْمَدُ ابْنَا الْحَسَنِ‌[1] عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ يَا مَالِكَ بْنَ ضَمْرَةَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الشِّيعَةُ هَكَذَا وَ شَبَّكَ أَصَابِعَهُ وَ أَدْخَلَ بَعْضَهَا فِي بَعْضٍ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ قَالَ الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ يَا مَالِكُ عِنْدَ ذَلِكَ يَقُومُ قَائِمُنَا فَيُقَدِّمُ سَبْعِينَ رَجُلًا يَكْذِبُونَ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص فَيَقْتُلُهُمْ ثُمَّ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ.

12- وَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: لَتُمَحَّصُنَّ يَا شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ تَمْحِيصَ الْكُحْلِ فِي الْعَيْنِ‌[2] وَ إِنَّ صَاحِبَ الْعَيْنِ يَدْرِي مَتَى يَقَعَ الْكُحْلُ فِي عَيْنِهِ وَ لَا يَعْلَمُ مَتَى يَخْرُجُ‌


[1]. محمّد و أحمد، هما ابنا الحسن بن عليّ بن فضال يروى عنهما أخوهما عليّ بن الحسن و تقدم ذكرهم في مقدّمة مؤلف الكتاب ص 25.

[2]. في غيبة الشيخ« لتمخضن يا معشر شيعة آل محمّد كمخيض الكحل في العين، لان صاحب الكحل يعلم متى- الخ». و محص الذهب أخلصه ممّا يشوبه، و التمحيص:

الاختبار و الابتلاء، و مخض اللبن: أخذ زبده.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست