[1]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: هذا
الكلام يدلّ على أن الغربال المشبه به هو الذي يخرج الردى و يبقى الجيد في
الغربال. و حاصله أن في الفتن الحادثة قبل قيام القائم عليه السلام يرتد أكثر
العرب عن الدين- انتهى. أقول: الظاهر أنّه أراد من الغربلة التذرية و التنقية و ما
يقال له بالفارسية« بوجارى».
[2]. الظاهر كونه الحسن بن عليّ بن فضال التيملى،
فما في بعض نسخ الكافي من« الحسين بن على» تصحيف.
[3]. هو الحسن بن عليّ الوشاء المعروف يروى عنه
أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ و كلاهما من وجوه الشيعة، و ما في بعض النسخ و
البحار من محمّد بن أحمد، أو الحسين ابن عليّ بن زياد تصحيف.
[4]. الزؤان: هو ما ينبت غالبا بين الحنطة، و حبّه
يشبه حبها الا أنّه أصغر و إذا أكل يجلب النوم. و القمح: البر و هو حبّ معروف يطحن
و يتخذ منه الخبز.
[5]. في بعض النسخ هنا و ما يأتي« الحسن بن عليّ
عليهما السلام».