responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 192

أَيِّهَا يَضَعُ يَدَهُ‌[1] فَلَيْسَ لَهُمْ شُرَفٌ يُشْرِفُونَهُ وَ لَا سِنَادٌ يَسْتَنِدُونَ إِلَيْهِ فِي أُمُورِهِمْ‌[2].

2- وَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَنْ عُلَيْمٍ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: لَا يَنْفَكُّ الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى يَكُونُوا كَمَوَاتِ الْمَعْزِ[3] لَا يَدْرِي الْخَابِسُ عَلَى أَيِّهَا يَضَعُ يَدَهُ لَيْسَ فِيهِمْ شُرَفٌ يُشْرِفُونَهُ وَ لَا سِنَادٌ يُسْنِدُونَ إِلَيْهِ أَمْرَهُمْ.

3- وَ بِهِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الشَّاعِرِ يَعْنِي ابْنَ عُقْبَةَ[4] قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ‌ كَأَنِّي بِكُمْ تَجُولُونَ جَوَلَانَ الْإِبِلِ تَبْتَغُونَ مَرْعًى وَ لَا تَجِدُونَهَا يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ.

4- وَ بِهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنَّى الْعَطَّارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ‌


[1]. يعني حتّى يكونوا في الذلة و الصغار كالمعز، لا يدرى الظالم أيهم يظلم، كقصاب يتعرض لقطيع غنم لا يدرى أيها يأخذ للذبح، أو كالذئب يتعرض لقطيع المعز لا يدرى أيها يفترس.

[2]. الشرف المكان العالى أي ليس لهم مأوى و معقل يشرفونه و يلتجئون إليه للاحتراز عن سيول الفتن و الحوادث، أو الشرف بمعنى العلو بين الناس فالمعنى ليس لهم شرف يتشرفون بسببه فيدفع عنهم الاذى و القتل. و في بعض نسخ الحديث« ليس لهم شرف ترقونه» فهو بالمعنى الأول أنسب. و السناد- بالكسر-: ما يستند إليه في الأمور، و الجملتان الأخيرتان كالتفسير لوجه التشبيه.

[3]. أي حتّى يكونوا بمنزلة المعز الميت، و المعز جنس واحدها: ماعز. و في حديث« كالمعزى الموات التي لا يبالى الخابس أين يضع يده». و في روضة الكافي روى نحو الحديث الأول و فيه« كالمعزى الموات» و في ذيله: سأل أحمد بن محمّد راوى الحديث عن شيخه عليّ بن الحكم:« ما الموات من المعز؟ قال: التي قد استوت لا يفضل بعضها على بعض» و قال العلّامة المجلسيّ: لعل الراوي بين حاصل المعنى أي التشبيه بالميت انما هو في أنه لا يتحرك و لا يتأثر إذا وضعت يدك على أي جزء منه. و يحتمل على تفسيره أن يكون التشبيه لمجموع الشيعة بقطيع معز ضعفاء أو بمعز ميت، فالمراد أن يكون كلهم متساوين في الضعف و العجز.

[4]. في بعض النسخ« يعنى ابن أبي عقب».

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست