[1]. السند معضل أو مضطرب، فان عليّ بن الحسن
التيملى متأخر عن عليّ بن مهزيار و أمّا ابن أبي نجران فمتقدم عليه و كأنّ فيه
تصحيفا، و لعلّ الصواب« و عليّ بن مهزيار».
[2]. قال العلّامة المجلسيّ: العهد و العقد و
البيعة متقاربة المعاني، و كأنّ بعضها مؤكد بالبعض، و يحتمل أن يكون المراد بالعهد
الوعد مع خلفاء الجور برعايتهم أو وصيتهم اليه، يقال: عهد إليه إذا أوصى إليه، أو
العهد بولاية العهد كما وقع للرضا عليه السلام، و بالعقد عقد المصالحة و المهادنة
كما وقع بين الحسن عليه السلام و بين معاوية، و البيعة الإقرار ظاهرا للغير
بالخلافة مع التماسح بالايدى على الوجه المعروف، و كأنّه إشارة الى بعض علل الغيبة
و فوائدها كما روى الصدوق- رحمه اللّه- بإسناده عن أبي بصير عن أبي- عبد اللّه
عليه السلام قال:« صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق لئلا يكون لاحد في
عنقه بيعة إذا خرج، و يصلح اللّه عزّ و جلّ أمره في ليلة».