و هذا ثناء الصادق ع على أوليائه في حال الغيبة بقوله أرضى ما
يكون الله عنهم إذا افتقدوا حجة الله و حجب عنهم و هم مع ذلك يعلمون أنه لم تبطل
حجة الله و وصفه أنهم لا يرتابون و لو علم الله أنهم يرتابون لم يغيب حجته طرفة
عين و الحمد لله الذي جعلنا من الموقنين غير المرتابين و لا الشاكين و لا الشاذين عن
الجادة البيضاء إلى البليات و طرق الضلال المؤدية إلى الردى و العمى حمدا يقضي حقه
و يمتري مزيده