responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 150

وَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ‌ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ يَظْهَرُ كَالشِّهَابِ يَتَوَقَّدُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ فَإِنْ أَدْرَكْتِ زَمَانَهُ قَرَّتْ عَيْنُكِ.

7- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ رِجَالِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ‌ لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ ع فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ- فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ‌ فَقَالَ الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ نَفْسَهُ فِي زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنْ عِلْمِهِ عِنْدَ النَّاسِ‌[1] سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَاقِدِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ فَإِذَا أَدْرَكْتِ ذَلِكِ قَرَّتْ عَيْنُكِ.

8- مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ[2] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ‌[3] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الْكَاهِلِيِ‌[4] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: تَوَاصَلُوا وَ تَبَارُّوا وَ تَرَاحَمُوا فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْكُمْ وَقْتٌ لَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ لِدِينَارِهِ وَ دِرْهَمِهِ مَوْضِعاً يَعْنِي لَا يَجِدُ عِنْدَ ظُهُورِ الْقَائِمِ ع مَوْضِعاً يَصْرِفُهُ فِيهِ لِاسْتِغْنَاءِ النَّاسِ جَمِيعاً بِفَضْلِ اللَّهِ وَ فَضْلِ وَلِيِّهِ‌[5] فَقُلْتُ وَ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ-


[1]. أي لا يعلم المخالفون أو أكثر الناس وجوده، و يحتمل أن تكون« من» تبعيضية.

[2]. كذا و في بعض النسخ« محمّد بن مابندار».

[3]. كأنّه أبو جعفر بن محمّد بن مالك. و في بعض النسخ« أحمد بن هلال» مكان محمّد ابن مالك.

[4]. يعني عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ كما صرّح به في الكافي في كتاب الإيمان و الكفر باب التراحم و التعاطف.

[5]. من قوله« يعنى» إلى هنا من كلام المؤلّف. و فضل اللّه معلوم، و المراد بفضل وليه تقسيمه بيت المال على وجه لا يكون لاحد من الفقراء و المستحقين فقر في ما احتاجوا في أمر المعيشة إليه، و كل واحد منهم واجد لضرورياته الحياتية و استغنى عن الناس.

ذكر الكراجكيّ في كنز الفوائد: أن أبا حنيفة أكل طعاما مع أبي عبد اللّه عليه السلام-- فلما رفع الامام يده من الطعام قال: الحمد للّه ربّ العالمين اللّهم هذا منك و من رسولك( ص) فقال أبو حنيفة: أ جعلت مع اللّه شريكا؟ فقال له: ويلك فانّ للّه تعالى يقول في كتابه‌« وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ» و يقول في موضع آخر« وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ» فقال أبو حنيفة: و اللّه لكأنى ما قرأتهما قطّ من كتاب اللّه و لا سمعتهما الا في هذا الوقت. انتهى، ثمّ اعلم أنّه يحتمل أن يكون معنى كلام الامام( ع) وصف زمان الغيبة لا الظهور، بمعنى أن الصدق و الوفاء و الأمانة رفعت من بين الناس و لا يوجد مؤتمن يصدق في قوله بفقر غيره و لا فقير لا يكذب بفقره.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست