responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 15

شهاب الدّين دولت‌آبادي في «هداية السّعداء»، و الشيخ سليمان المعروف بخواجه كلان البلخيّ القندوزيّ في «ينابيع المودّة»، و الشيخ عامر بن عامر البصريّ صاحب القصيدة التّائيّة المسمّاة بذات الأنوار، و غيرهم من العلماء ممّن يطول بذكرهم الكلام.

و قد صرّح بولادته جماعة من علماء أهل السّنّة الأساتذة في النّسب و التّاريخ و الحديث كابن خلّكان في «الوفيات» و ابن الأرزق في «تاريخ ميافارقين»- على ما حكى عنه ابن خلّكان- و ابن طولون في «الشذرات الذّهبيّة» و ابن الورديّ على ما

______________________________
- من كتابه المعروف بالفتوحات: «و اعلموا أنّه لا بدّ من خروج المهدى عليه السلام، لكن لا يخرج حتّى تمتلئ الأرض جورا و ظلما، فيملؤها قسطا و عدلا، و لو لم يكن من الدنيا الا يوم واحد يطول اللّه تعالى ذلك اليوم حتّى يلي ذلك الخليفة، و هو من عترة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من فاطمة- رضى اللّه عنها-، جده الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و والده حسن العسكريّ ابن الامام على النقى- بالنون- ابن محمّد التقى- بالتاء- ابن الامام على الرضا، ابن الإمام موسى الكاظم، ابن الإمام جعفر الصادق، ابن الإمام محمّد الباقر، ابن الامام زين العابدين على، ابن الإمام الحسين، ابن الإمام عليّ بن أبي طالب- رضى اللّه عنهم-، يواطئ اسمه اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يبايعه المسلمون بين الركن و المقام، يشبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في الخلق- بفتح الخاء- و ينزل عنه في الخلق- بضمها- اذ لا يكون أحد مثل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في أخلاقه، و اللّه تعالى يقول: «وَ إِنَّكَ لَعَلى‌ خُلُقٍ عَظِيمٍ»، هو أجلى الجبهة، أقنى الانف، أسعد الناس به أهل الكوفة، يقسم بالسوية، و يعدل في الرعية، يأتيه الرجل فيقول: يا مهديّ أعطنى- و بين يديه المال- فيحثو له في ثوبه ما استطاع أن يحمله، يخرج على فترة من الدين يزع اللّه به ما لا يزع بالقرآن، يمسى الرجل جاهلا و جبانا و بخيلا، فيصبح عالما شجاعا كريما يمشى النصر بين يديه، يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا، يقفو اثر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يخطئ، له ملك يسدده من حيث لا يراه، يحمل الكل (كذا)، و يعين الضعيف، و يساعد على نوائب الحق- الى أن قال-: يبيد الظلم و أهله، و يقيم الدين، و ينفخ الروح في الإسلام، يعز اللّه به الإسلام بعد ذله، و يحييه بعد موته، يضع الجزية، و يدعو إلى اللّه بالسيف، فمن أبى قتل، و من نازعه خذل، يظهر من الدين ما هو عليه الدين في نفسه حتّى لو كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيا-

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست