[3]. تقدّم أنّه عمر و بن سعد بن معاذ الاشهلى، و
حيث أن نسخة العلّامة المجلسيّ مصحّفة و فيها عمر بن سعد ظنّ شارحه رحمه اللّه
أنّه عمر بن سعد بن أبي وقّاص و قال بعد نقله:« انما أوردت هذا الخبر مع كونه
مصحّفا مغلوطا، و كون سنده منتهيا الى شرّ خلق اللّه عمر بن سعد لعنه اللّه
لاشتماله على الاخبار بالقائم عليه السلام ليعلم تواطؤ المخالف و المؤالف عليه
صلوات اللّه عليه». مع أن عمر بن سعد في ذلك الوقت طفل صغير لم يبلغ عشرا و لا يكون
قابلا لهذا الخطاب، و قد يعبّر عنه أمير المؤمنين( ع) في خبر في زمان خلافته
بالجرو.
[4]. المبيرة: المهلكة من أبار يبير، و البوار
الهلاك.
[5]. متاع رثّ- بشد المثلثة- اى خلق بال، يعنى
ساقط الدين، و لا خلاق له اي لا نصيب له، و المهجن: غير الاصيل في النسب، و
الزنيم: اللئيم. و العتل- بشد اللام- الجافى الغليظ.