و في هذا الحديث عجائب و
شواهد على حقية ما تعتقده الإمامية و تدين به و الحمد لله فمن ذلك قول أمير
المؤمنين ص حتى إذا غاب المتغيب من ولدي عن عيون الناس أ ليس هذا موجبا لهذه
الغيبة[6] و شاهدا على
صحة قول من يعترف بهذا و يدين بإمامة صاحبها ثم قوله ع و ماج الناس بفقده أو بقتله
أو بموته و أجمعوا على أن الحجة ذاهبة و الإمامة باطلة أ ليس هذا موافقا لما عليه
كافة الناس الآن من تكذيب قول الإمامية في وجود صاحب الغيبة و هي محققة في وجوده و
إن لم تره و قوله ع و يحج حجيج الناس في تلك السنة
[1]. في بعض النسخ« و تواصيهم التجسّس و التحسّس»
من الوصية، و التحسّس بمعنى التجسّس.