responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 134

وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْقَادَةُ فَإِذَا اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا هَذَا قُلْنَا هَذَا فَقَالَ ع إِنْ مَاتَ عَلَى هَذَا فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.

17- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سَعْدَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ يَتَوَالَى عَلِيّاً وَ يَتَبَرَّأُ مِنْ عَدُوِّهِ وَ يَقُولُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ يَقُولُ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ إِنَّهُمْ قَدِ اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْقَادَةُ فَلَسْتُ أَدْرِي أَيُّهُمُ الْإِمَامُ فَإِذَا اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ أَخَذْتُ بِقَوْلِهِ وَ قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الْأَمْرَ فِيهِمْ قَالَ إِنْ مَاتَ هَذَا عَلَى ذَلِكَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ثُمَّ قَالَ لِلْقُرْآنِ تَأْوِيلٌ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ كَمَا تَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ فَإِذَا جَاءَ تَأْوِيلُ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ وَقَعَ فَمِنْهُ مَا قَدْ جَاءَ وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَجِئْ‌[1].

18- وَ أَخْبَرَنَا سَلَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ زَائِدَةَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ مِنْ عَالِمٍ صَادِقٍ أَلْزَمَهُ اللَّهُ التَّيْهَ إِلَى الْعَنَاءِ[2] وَ مَنِ ادَّعَى سَمَاعاً[3] مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَلْقِهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ بِهِ‌[4] وَ ذَلِكَ الْبَابُ هُوَ


[1]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: لعل المعنى أنّ ما نعلمه من بطون القرآن و تأويلاته لا بد من وقوع كل منها في وقته، فمن ذلك اجتماع الناس على امام واحد في زمان القائم( ع) و ليس هذا أو انه، أو أنّه دل القرآن على عدم خلو الزمان من الامام، و لا بد من وقوع ذلك فمنهم من مضى و منهم من يأتي.

[2]. التيه- بالتاء المثناة الفوقانية، ثمّ الياء المثناة التحتانية، بالكسر و الفتح-:

الصلف و الكبر و الضلال و الحيرة، فهو مفعول ثان لالزمه، و« الى العناء» بمعنى مع العناء، أو ضمن الفعل معنى الوصول و نحوه، و في بعض النسخ« الزمه اللّه البتة الى العناء أي قطعا، و يقال بتة و البتة لكل امر لا رجعة فيه.

[3]. أي على وجه الاذعان و التصديق، أو جوز ذلك السماع و العمل به.

[4]. المراد شرك الطاعة كما في قوله عزّ و جلّ:« اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ»

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست