[1]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: لعل
المعنى أنّ ما نعلمه من بطون القرآن و تأويلاته لا بد من وقوع كل منها في وقته،
فمن ذلك اجتماع الناس على امام واحد في زمان القائم( ع) و ليس هذا أو انه، أو أنّه
دل القرآن على عدم خلو الزمان من الامام، و لا بد من وقوع ذلك فمنهم من مضى و منهم
من يأتي.
الصلف و الكبر و الضلال و الحيرة،
فهو مفعول ثان لالزمه، و« الى العناء» بمعنى مع العناء، أو ضمن الفعل معنى الوصول
و نحوه، و في بعض النسخ« الزمه اللّه البتة الى العناء أي قطعا، و يقال بتة و
البتة لكل امر لا رجعة فيه.
[3]. أي على وجه الاذعان و التصديق، أو جوز ذلك
السماع و العمل به.
[4]. المراد شرك الطاعة كما في قوله عزّ و جلّ:«
اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ»