[1]. يعني بابى أحمد: محمود بن غيلان المروزى
المتقدم ذكره، و أمّا يوسف بن موسى فهو أبو يعقوب القطّان الكوفيّ. قال الخطيب- ج
14 ص 304 من تاريخه-: كان أصله من الأهواز و متجره بالرى، ثمّ سكن بغداد و حدث بها
عن جرير بن عبد الحميد- الى أن قال-: وصفه غير واحد من الأئمّة بالثقة. و ذكره ابن
حبان في الثقات. اه، و اما سفيان بن وكيع فهو ضعيف في الحديث ضعفه غير واحد، و
قالوا: ليس بثقة.
[2]. هو جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى أبو عبد
اللّه الرازيّ، و كان ثقة يرحل اليه، و في المحكى عن ابن عمّار الموصلى انه حجة
كانت كتبه صحاحا، و عن النسائى و العجليّ أنّه ثقة، مات سنة 188.
[4]. قد تكرر في الباب أن عدد خلفاء النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله عدد نقباء بني إسرائيل أو نقباء موسى عليه السلام و المراد اثنا
عشر حيث قال اللّه تعالى:« وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي
إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً» و الآية في سورة المائدة: 12.
و النقيب هو الامير و السيّد و الشاهد، و نقيب القوم: سيدهم و أميرهم.
[5]. هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى
البصرى أبو الحسن كان ثقة حافظا. كما في التقريب.