responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 113

عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ‌ قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً فَاطِمِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً فَاطِمِيّاً.

6- وَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ هِشَامٍ النَّاشِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَبَلَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ قَطْرٍ[1] عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَعْرِفُ الْأَئِمَّةَ ع قَالَ قَدْ كَانَ نُوحٌ ع يَعْرِفُهُمْ الشَّاهِدُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‌ وَ عِيسى‌[2] قَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً.

7- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْمَكْفُوفِ‌[3]


[1]. عمران بن قطر عنونه النجاشيّ و قال: روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام كتابه.

[2]. الشورى: 13 و بقية الآية« أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» قوله‌« شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ» أى شرع لكم من الدين دين نوح و محمّد عليهما السلام و من بينهما من أرباب الشرائع و هو الأصل المشترك فيما بينهم المفسر بقوله‌« أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ» و هو الايمان بما يجب تصديقه و الاعتقاد به.« وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» أى لا تختلفوا في هذا الامر المشترك بين الجميع، فان اللام في« الدين» للعهد أي أقيموا هذا الدين المشروع لكم. فالمعنى أن هذا الدين المشروع لكم هو الذي وصى به نوحا( ع) و محمّدا( ص) و من بينهما من أرباب الشرائع الإلهيّة من التوحيد و الحشر و الولاية و نحوها ممّا لا تختلف الشرائع فيه بقرينة قوله‌« وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» فما كنتم مكلفين به من الاعتقاد هو الذي كلف به نوح( ع).

[3]. لم أجده بهذا العنوان في كتب الرجال، و الظاهر بقرينة قوله« عن بعض أصحابه» أن له أصلا أو كتابا، و المكفوف هو الذي ذهب بصره، و جاء في فهرست-- الشيخ- رحمه اللّه- بعنوان« عمرو بن خالد الاعشى» و قال: له كتاب، ثمّ ذكر طريقه اليه، و قال السيّد التفرشى في الكنى: أبو خالد كنية لجماعة و ذكر منهم عمرو بن خالد هذا.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست