responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 110

في هذا كفاية و مقنعا و معتبرا و دليلا و برهانا لمن هداه الله إلى نوره و دله على دينه الذي ارتضاه و أكرم به أولياءه و حرمه أعداءه بمعاندتهم من اصطفاه و إيثار كل امرئ هواه و إقامته عقله إماما و هاديا و مرشدا دون الأئمة الهادين الذين ذكرهم الله في كتابه لنبيه ص- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ[1] في كل زمان إمام يهدي به الله من اتبعه و اقتدى به دون من خالفه و جحده و اعتمد على عقله و رأيه و قياسه و أنه موكول إليها بإيثاره لها جعلنا الله بما يرتضيه عاملين و بحججه معتصمين و لهم متبعين و لقولهم مسلمين و إليهم رادين و منهم مستنبطين و عنهم آخذين و معهم محشورين و في مداخلهم مدخلين إنه جواد كريم‌

39- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيِّ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّوِيلُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَيْرٍ[2] عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ عَنِ الْفُضَيْلِ‌[3] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قَالَ كُلُّ إِمَامٍ هَادٍ لِلْقَرْنِ الَّذِي هُوَ فِيهِمْ‌[4].

40- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَ سِتِّينَ‌[5] وَ مِائَتَيْنِ قَالَ‌


[1]. الرعد: 7.

[2]. كذا في النسخ و هو تصحيف، و الصواب اما النضر بن سويد أو حنان بن سدير و كلاهما في طريق هذه الرواية راجع بصائر الدرجات ب 3 و الكافي ج 1 ص 192 و تفسير العيّاشيّ ذيل الآية.

[3]. يعني الفضيل بن يسار النهدى.

[4]. يدل الخبر على أن قوله« هاد» مبتدأ، و« لكل قوم» خبره، و قيل:« هاد» عطف على« منذر». و تفسيره في الروايات بعلى( ع) أو باقى الأئمّة من باب الجرى.

[5]. كذا في النسخ و كأنّه تصحيف و الصواب« سنة احدى و ثمانين» كما في السند-- السابق لكون ميلاد ابن عقدة كما ذكره الخطيب في تاريخه كان ليلة النصف من المحرم سنة تسع و أربعين و مائتين فيكون سنة احدى و ستين ابن اثنتى عشرة سنة و لا يتحمل في مثل هذا السن غالبا. و سيأتي في باب ما ذكر في إسماعيل أواخر الكتاب روايته عن جعفر بن عبد اللّه المحمدى في سنة 268.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست