السّابع، و التّوضيح في تواتر ما جاء في المهديّ المنتظر، و
الدّجّال، و المسيح للشّوكانيّ المتوفّى 1250.
أضف إلى ذلك روايات
أخرجها أكابر المحدّثين منهم في كتبهم و صحاحهم، و مسانيدهم كأحمد، و أبي داود، و
ابن ماجة، و التّرمذيّ، و مسلم، و البخاريّ، و النّسائيّ، و البيهقيّ، و
الماورديّ، و الطّبرانيّ، و السّمعانيّ، و الرّويانيّ، و العبدريّ، و ابن عساكر، و
الدّارقطنيّ، و أبي عمرو الدّانيّ، و ابن حبّان، و البغويّ، و ابن الأثير، و ابن
الدّيبع، و الحاكم النّيشابوريّ، و السّهيليّ، و ابن عبد البرّ، و الشّبلنجيّ. و
الصبّان، و الشّيخ منصور عليّ ناصف، و غيرهم ممّن يطول الكلام بذكر أسمائهم.
ثمّ أضف إليها تصريحات
جماعة من علمائهم بتواتر الأحاديث الواردة في المهديّ عليه السّلام[1].
فلا خلاف بين المسلمين
في ظهور المهديّ الّذي يملأ الأرض عدلا ..... و إنّما الخلاف وقع بينهم في أنّه
ولد أو سيولد. فالشّيعة الإماميّة يقولون بولادته، و بوجوده و حياته، و غيبته، و
أنّه سيظهر بإذن اللّه تعالى، و أنّه الإمام الثّاني عشر، و هو ابن الحسن بن عليّ
بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي
طالب عليهم السّلام، و رواياتهم في ذلك تجاوز حدّ التّواتر، معتبرة في غاية
الاعتبار، مؤيّدة بعضها ببعض، و كثير منها من الصّحاح، بل مقطوع الصّدور،
[1]. راجع في ذلك: غاية المأمول ج 5 ص 362 و 381 و
382- و الصواعق ص 99 ط المطبعة الميمنية بمصر- و حاشية الترمذي ص 46 ط دهلى س
1342- و اسعاف الراغبين ب 2 ص 140 ط مصر س 1312- و نور الابصار ص 155 ط مصر س 1312
و الفتوحات الإسلامية ج 2 ص 200 ط 1323- و سبائك الذهب ص 78- و البرهان في علامات
مهديّ آخر الزمان ب 13- و مقاليد الكنوز المطبوع بذيل مسند أحمد ج 5 ح 3571- و
الإذاعة لما كان و ما يكون بين يدي الساعة- و الاشاعة لاشراط الساعة- و ابراز
الوهم المكنون- و غيرها.