responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 108

فإنما معنى قول رسول الله ص في الاثني عشر النص على الأئمة الاثني عشر الخلفاء الذين هم مع القرآن و القرآن معهم لا يفارقونه حتى يردوا عليه حوضه.

و الحمد لله على إظهار حجة الحق و إقامته على البراهين النيرة حمدا يكافئ نعمه و له الشكر على طيب المولد و الهداية إلى نوره بما يستحق من الشكر أبدا حتى يرضى.

و يزيد بإذن الله تعالى هذا الباب دلالة و برهانا و توكيدا تجب به الحجة على كل مخالف معاند و شاك و متحير بذكر ما ندب إليه في التوراة و غيرها من ذكر الأئمة الاثني عشر ع ليعلم القارئ لهذا الكتاب أن الحق كلما شرح أضاءت سرجه و زهرت مصابيحه و بهر نوره‌

فمما ثبت في التوراة مما يدل على الأئمة الاثني عشر ع‌ ما ذكره في السفر الأول فيها من قصة إسماعيل بعد انقضاء قصة سارة و ما خاطب الله تعالى به إبراهيم ع في أمرها و ولدها قوله عز و جل و قد أجبت دعاءك في إسماعيل و قد سمعتك ما باركته و سأكثره جدا جدا و سيلد اثني عشر عظيما أجعلهم أئمة كشعب عظيم.

أقرأني عبد الحليم بن الحسين السمري رحمه الله ما أملاه عليه رجل من اليهود بأرجان‌[1] يقال له الحسين بن سليمان من علماء اليهود بها[2] من أسماء الأئمة ع بالعبرانية و عدتهم و قد أثبته على لفظه و كان فيما قرأه‌ أنه يبعث من ولد إسماعيل في التوراة أشموعيل يسمى مامد[3] يعني محمدا ص يكون سيدا و يكون من آله اثنا عشر رجلا أئمة و سادة يقتدى بهم و أسماؤهم تقوبيت قيذوا ذبيرا مفسورا مسموعا دوموه مثبو هذار يثمو بطور نوقس قيدموا[4]


[1].« أرجان» بشد الراء المهملة هي مدينة كبيرة كثيرة الخير، بها نخل و بينها و بين البحر مرحلة و هي من كورة فارس. كما في المراصد.

[2]. أي بأرجان.

[3]. في بعض النسخ« مابد».

[4]. النسخ في ضبط هذه الأسماء مختلفة و في بعضها« بوقيث، قيذورا، ذبير،-- مقشون، مسموعا، ذوموه، مشتو، هذار، ثيمو، بطون، يوقش، فتدموا». و في بعضها« بقونيث، قيدودا، رئين، ميسور، مسموعا، دوموه، شتيو، هذار، يثمو بطور، توقش قيدموا».

و في البحار:« قلت: فانعت لي هذه النعوت لأعلم علمها، قال: نعم فعه عنى و صنه الا عن أهله و موضعه ان شاء اللّه اما« تقويت» فهو أول الأوصياء و وصى آخر الأنبياء.

و أما« قيذوا» فهو ثاني الأوصياء، و أول العترة الاصفياء. و أما« دبيرا» فهو ثاني العترة و سيد الشهداء، و أما« مفسورا» فهو سيد من عبد اللّه من عباده. و أما« مسموعا» فهو وارث علم الاولين و الآخرين. و أما« دوموه» فهو المدرة الناطق عن اللّه، الصادق. و أما« مثبو» فهو خير المسجونين في سجن الظالمين. و أما« هذار» فهو المنخوع بحقه النازح الاوطان الممنوع. و أما« يثمو» فهو القصير العمر الطويل الاثر. و أما« بطور» فهو رابع اسمه.

و أما« نوقس» فهو سمى عمه. و اما« قيدموا» فهو المفقود من أبيه و أمه، الغائب بامر اللّه و علمه و القائم بحكمه». و نقله العلّامة المجلسيّ عن كتاب مقتضب الاثر.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست