responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 482
وقوانينه. وفي قوله (واعطي) بالبناء للمفعول دليل ظاهر على أن المعطي لعلي جوامع العلم ليس هو النبي (صلى الله عليه وآله)، بل الذي أعطاه ذلك هو الذي أعطى النبي (صلى الله عليه وآله) جوامع الكلام، وهو الحق سبحانه وتعالى، وأما الامور التي عددها الله تعالى، فهي من الامور الغيبية. وقوله (لا يعلمها أحد الا الله) كقوله تعالى (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو) وهو يحتمل كما في قوله (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا الا من ارتضى من رسول) [1] انتهى كلامه أعلى الله مقامه. فتأمله بعين البصيرة، وتناوله بيد غير قصيرة، وعلى هذا المقام فلنقطع الكلام حامدين لله سبحانه على توفيقه للاتمام، والفوز بسعادة الاختتام، ومصلين على سيد الأنام محمد وآله البررة الكرام الى يوم القيامة. تم تأليفه على يد مؤلفه الفقير الى لطف الله سليمان بن عبد الله بن علي بن حسن بن أحمد بن يوسف بن عمار، عمر الله سبحانه أوقاته بالطاعات، ووفقه لتلافي ما فات من القربات، بليلة الخميس وهي الثالثة من شهر ذي القعدة الحرام عام ستة ومائة وألف هجرية صلوات الله على مهاجرها وآله الطاهرين الى يوم الدين. وجاء في آخر النسخة المرعشية: قد بلغنا الغاية من رقم هذا الكتاب المشتمل على الأخبار التي هي أصل الايمان، ووصلنا النهاية من نظم الجواهر الحسان، الفائقة اللؤلؤة والمرجان، المزينة بأنواع الجمان، من صفات سادات الأكوان، صلوات الله وسلامه عليهم ما أضاء النيران، وذلك تأليف قطب دائرة أعيان الأعيان، وعمدة العلماء على الاطلاق في هذا الزمان، وخليفة خلفائه امناء الرحمن، شيخنا ومفيدنا واستادنا وأميرنا ورئيسنا الشيخ سليمان بن الأواه الشيخ عبد الله

[1] شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني 1: 84 - 85 ط طهران.483 العارج لدار الرضوان، نسألك اللهم أن تمده منك بالفضل والمن والشفاء والاحسان حامدين لله سبحانه على توفيقه للاتمام، والفوز بسعادة الاختتام، ومصلين على سيد الأنام محمد وآله البررة الكرام الى يوم القيامة. تم تأليفه على يد مؤلفه الفقير الى لطف الله سليمان بن عبد الله بن علي بن حسن بن أحمد بن يوسف بن عمار، عمر الله سبحانه أوقاته بالطاعات، ووفقه لتلافي ما فات من القربات، بليلة الخميس وهي الثالثة من شهر ذي القعدة الحرام عام ستة ومائة وألف هجرية صلوات الله على مهاجرها وآله الطاهرين الى يوم الدين. وجاء في آخر النسخة المرعشية: قد بلغنا الغاية من رقم هذا الكتاب المشتمل على الأخبار التي هي أصل الايمان، ووصلنا النهاية من نظم الجواهر الحسان، الفائقة اللؤلؤة والمرجان، المزينة بأنواع الجمان، من صفات سادات الأكوان، صلوات الله وسلامه عليهم ما أضاء النيران، وذلك تأليف قطب دائرة أعيان الأعيان، وعمدة العلماء على الاطلاق في هذا الزمان، وخليفة خلفائه امناء الرحمن، شيخنا ومفيدنا واستادنا وأميرنا ورئيسنا الشيخ سليمان بن الأواه الشيخ عبد الله [1] شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني 1: 84 - 85 ط طهران.483 العارج لدار الرضوان، نسألك اللهم أن تمده منك بالفضل والمن والشفاء والاحسان بحق محمد وآله الأعيان. وكتب العبد الفقير الى ربه الباري يوسف بن محمد علي عين داري، بيمناه في اليوم الخامس عشر من الشهر الحادي عشر من العام السابع عشر من المائة الثانية بعد الألف الخالية الماضية. وتم استنساخ هذا الكتاب الشريف تحقيقا وتصحيحا وتعليقا عليه في اليوم الرابع عشر من محرم الحرام سنة (1415) ه‌ ق على يد العبد الفقير السيد مهدي الرجائي في بلدة قم المقدسة.


نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست