responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغری فی تعیین قبر امیرالمؤمنین(ع) نویسنده : ابن طاووس، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 47
معاوية بذل لسمرة بن جندب [1] مائة الف درهم حتى يروي ان هذه الاية نزلت في علي (عليه السلام) (ومن الناس من يعجبك قوله في الحيوة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب فساد) [2]. وان الاية الثانية نزلت في ابن ملجم [3] وهو قوله تعالى (ومن ا لناس من يشري نفسه ابتغآ مرضات الله) [4]. فلم يقبل، فبذل له مائتي الف فلم يقبل فبذل له ثلاثمائة الف فلم يقبل، فبذل له أربعمائة الف فقبل. ويدل الثاني ما ذكره الثقفي في الكتاب المذكور، قال: حدثنا اسماعيل بن أبان الازدي، قال: حدثنا عتاب [5] بن كريم التميمي، قال: حدثنا الحارث بن خضرة، قال: حفر صاحب شرطة الحجاج حفيرا [6] فأستخرج شيخا ابيض الرأس واللحية، فكتب الى الحجاج: اني حفرت فأستخرجت شيخا ابيض

[1] ذكر عبد الحميد بن أبي الحديد انه قال: روى شريك قال: أخبرنا عبد الله بن سعد عن حجر بن عدي، قال: قدمت المدينة فجلست الى أبي هريرة، فقال: ممن انت ؟ قلت: من أهل البصرة، قال: ما فعل سمرة بن جندب ؟ قلت: هو حي، قال: ما أحد أحب إلي طول حياة منه، قلت: ولم ذاك ؟ قال: إن رسول الله (عليه السلام) قال لي وله ولحذيفة بن اليمان: (آخركم موتا في النار) فسبقنا حذيفة وأنا الان اتمنى ان أسبقه، قال: فبقي سمرة بن جندب حتى شهد مقتل الحسين. وروي ابن بشير عن مسعر بن كدام، قال: كان سمره بن جندب ايام مسير الحسين (عليه السلام) الى الكوفة على شرطة عبيدالله بن زياد، وكان يحرض الناس على الخروج على الحسين (عليه السلام) ومقتله. انظر: شرح نهج البلاغه 4: 78.
[2] سورة البقرة: 204، 205.
[3] في (ط) لعنه الله.
[4] البقرة: 207.
[5] في (ح) غياث والصواب كما في (ط) وقد اثبتناه من البحار.
[6] في (ط) حفيرة في الرحبة.

نام کتاب : فرحة الغری فی تعیین قبر امیرالمؤمنین(ع) نویسنده : ابن طاووس، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست