responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغری فی تعیین قبر امیرالمؤمنین(ع) نویسنده : ابن طاووس، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 157
الصيرفي) [1]، عن صفوان بن قبيصة، عن طارق بن شهاب قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، وذكر متنا ثم قال: وتوفي أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة إحدى وعشرين في شهر رمضان لاربعين سنة مضت من الهجرة، ودفن بالغري، ذكر ذلك في كتاب (الكفاية في النصوص) للخراز (رحمه الله) [2]. قال المصنف (شرف الله قدره): ولو أخذنا في ذكر من زاره وعمره وتقرب الى الله تعالى بذلك، من الملوك والعظمأ والوزرأ والادبأ والقضاة والفقهأ والعلمأ والمحدثين النبلا لاطلنا فيه. ولقد أحسن الصاحب عطا ملك بن محمد الجويني [3]، صاحب ديوان الدولة الاليخانية (رضي الله عنه) حيث عمل الرياط [4] به، وكان وضع اساسه من سنة ست وسبعين وستمائة، وابتدأ تحقق الحفر للقناة إليه سنة اثنتين وستين وستمائة،

[1] سقطت من (ط).
[2] الكفاية: 221.
[3] هو علاء الدين عطا ملك بن محمد الجويني صاحب ديوان خراسان اخو الصاحب شمس الدين، كان قد ولد في 10 ربيع الاول سنة 623، ولي العراق سنة وشهورا، وكان عادلا حسن السيرة أديبا فاضلا له مصنفات منها (تسلية الاخوان). وقد ذكر الذهبي أن علاء الدين في ولايته على بغداد قد عمر ما خربه المغول، وأزال عنهم ما نالهم، وأعاد الى بغداد عمارتها وراحتها، كما أنه أجرى نهرا من قصبة الأنبار الى النجف الاشرف وصرف له مبالغ وافره قدرها بمائة الف دينار ذهبا، فتأسست عمارات وقرى في جانبيه وعددها مائة وخمسون قرية، فانقلبت تلك الاراضي القاحلة الى مزارع متصلة. والظاهر أن النهر المذكور هو المعروف اليوم ب‌ (كري سعده). انظر: تاريخ العراق بين احتلالين 1: 309.
[4] الرياط: ملجأ الفقراء من الصوفية. انظر: المعجم الوسيط 1: 323. وفي الحوادث الجامعة قال في سنة 666 أمر علاء الدين الجويني صاحب الديوان بعمل رياط بمشهد علي (عليه السلام) ليسكنه المقيمون هناك، وأوقف عليه وقوفا كثيرة، وأدر لمن يسكنه ما يحتاج إليه. انظر: الحوادث الجامعة: 172.

نام کتاب : فرحة الغری فی تعیین قبر امیرالمؤمنین(ع) نویسنده : ابن طاووس، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست