responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغری فی تعیین قبر امیرالمؤمنین(ع) نویسنده : ابن طاووس، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 153
ما زال يتلاشى على القبة حتى اختفى عني، وعاد نور القمر (كما كان) [1] عليه، وكلمت الجندي الذي الى جانبي فوجدته قد ثقل لسانه فارتعش، فلم أزل به حتى عاد لما كان عليه، وأخبرني أنه شاهد مثل ذلك. قال (جامع الكتاب (رحمه الله)): وهذا باب متسع لو ذهبنا الى جميع ما قيل فيه لضاق عنه الوقت، ولظهر العجز عن الحصر، فليس ذلك بموثوق على أحد دون الاخر، فإن هذه الاشيأ الخارقة لم تزل تظهر هناك مع طول الزمان، ومن تدبر ذلك وحده معاينة [2] وأخبارا، ومن أحق بذلك منه (عليه السلام) وأولى ؟ وهو الذي اشترى الاخرة بطلاق الدنيا، وفيما أظهرنا الله من خصائصه كفاية لمن كان له نظر ودراية، والله الموفق لمن كان له قلب وأراد الهداية، آخر كلامه حرفا فحرفا. 91 - قال صاحب (الوصية) محمد بن علي الشلمغاني [3]: إنه دفن بظهر الكوفة وقد كان فيما أوصى إلى الحسن ان يحفر حيث تقف الجنازة، فإنك تجد خشبة محفورة، كان نوح (عليه السلام) حفرها ليدفن فيها [4]. 92 - وذكر ياقوت بن عبد الله الحموي، وكان من أعيان الجمهور في كتابه (معجم البلدان) في ترجمة الغريين: (والغريان طربالان، وهما بنأان كالصومعتين كانا بظهر الكوفة قرب قبر علي بن أبي طالب (عليه السلام). وذكر ياقوت

[1] في (ق) على ما.
[2] في (ط) مشاهدة.
[3] هو أبو جعفر المعروف بأبي العزاقر، وكان متقدما في أصحابنا، فحمله الحسد لابي القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الرديئة، حتى خرجت فيه توقيعات، فأخذه السلطان فقتله وصلبه. وذكر النجاشي أن له مصنفات، ولم يذكر كتاب الوصية الذي ذكره المصنف، لكنه ذكر من جملة مصنفاته (كتاب الاوصياء) ولعل هذا الذي عناه ابن طاووس. انظر: رجال النجاشي: 1029.
[4] لم أعثر على الحديث في المصادر التي راجعناها.

نام کتاب : فرحة الغری فی تعیین قبر امیرالمؤمنین(ع) نویسنده : ابن طاووس، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست