responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 3

حديث النفس لا يمكن التخلص منه بخلاف الصبر على الموت فإن كثيرا لم يحيدوا عنه لأن الجواب بما أن الله تعالى كامل و الكامل لا يكلف بالمحال و لا يأمر بالسعي مع تعذر المجال فإن كان القائل ما عرف هذا فالإشكال عليه بعدم معرفته و إن كان عرف فالإشكال وارد في وصف الله تعالى عمدا بغير صفته و إن كان شاكا فالإشكال بعدم المعرفة موجود و لو فرضنا كونه تعالى مكلفا بالمحال فالحرج عند رسم الله تعالى حصل و هو محذور ثم إن الحديث الذي يجري في النفس المشار إليه في القصة مشعر بشدة ما تجري في النفس و هو بعد إظهار الإسلام و إعلانه عند الاعتبار محذور كبير صعب و أما قول من قال إن الآية منسوخة بما أشار إليه فممنوع إن كان بنى على أن الآية الأولى مضمونها التكليف بما لا تصل القدرة إليه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا إنما أمر تخييرا و نهى تحذيرا و كلف كما قال العارف ص يسيرا.

و من كتاب الكشف و البيان عند قوله تعالى‌ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى‌ حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ‌

قَالَ رَوَى الْأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَ جِي‌ءَ بِالْأَسْرَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا تَقُولُونَ فِي هَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَوْمُكَ وَ أَهْلُكَ اسْتَبْقِهِمْ وَ اسْتَأْنِ بِهِمْ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ وَ خُذْ مِنْهُمْ فِدْيَةً تَكُونُ لَنَا قُوَّةً عَلَى الْكُفَّارِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَإِذَا هُوَ وَ أَبُو بَكْرٍ قَاعِدَانِ‌

نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست