نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 26
معرفتك بغبن مولانا أمير المؤمنين ص من جهة هذا المتقدم عليه
حيث هو بمقام التقصير عما وصلت معرفة مشعوف بالخمر و غيره من الصحابة بيان شعف ابن
أبي محجن قوله
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة
تروي عظامي بعد موتي عروقها
و لا تدفنني في الفلاة فإنني
أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها
و تقرير هذه القصة من غرضي لأن الرئيس في معنى يتعين أن يكون
عارفا به مالكا أعناق عذبه و لا شبهة في كون التقدم على جميع الأصحاب تقدما دينيا
و من أقوى أسباب الدين المعرفة بما تضمنته آيات الكتاب فإذا فقد العلم بتلاوتها
فقد أشكل تقدمه على جميع الأصحاب لكون الأحكام تأتي فجاءة فيحتاج إلى تدبير حاضر و
إذا ضممت إلى هذا وجود ناهض بأعبائها مطلع على خفاياها و تقدم من لا يداني ذلك زاد
تعجبك و تعتبك
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
و لا سراة إذا جهالهم سادوا
-
و من سورة الامتحان عند
قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ
عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ الآية ذكر