responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 23

أكثر ما يقال إنه أظهر التوبة مما قال لكن الرجوع عن العقيدة المنجية الإسلامية حصل ثم إنك إذا اعتبرت فنون ما رويته و أرويه و أغفلته مما يعرفه النبيه رأيت المعنى من ذلك ما أشبه الليلة بالبارحة و الغادية بالرايحة من تردده في الأمور و شكه في تدبير الرسول الميمون المبرور-

و مما يشبه هذه القصة ما

رَوَاهُ الْوَاحِدِيُّ فِي كِتَابِ الْوَسِيطِ عِنْدَ سُورَةِ التَّكَاثُرِ عِنْدَ قَوْلِهِ‌ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنِيعِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ حَدَّثَنَا أَبُو نُصَيْرٍ عَنْ أَبِي عَسِيبِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْلًا فَدَعَانِي فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ فَدَعَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي وَ نَحْنُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ حَائِطاً لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِطِ أَطْعِمْنَا بُسْراً فَجَاءَ بِعِذْقٍ فَوَضَعَهُ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَصْحَابُهُ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَخَذَ عُمَرُ الْعِذْقَ فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ حَتَّى تَنَاثَرَ الْبُسْرُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ إِنَّا لَمَسْئُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ نَعَمْ إِلَّا عَنْ ثَلَاثٍ خِرْقَةٍ يُوَارِي الرَّجُلُ بِهَا عَوْرَتَهُ أَوْ كِسْرَةٍ يَسُدُّ بِهَا جَوْعَتَهُ أَوْ حُجْزٍ يَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ.

نام کتاب : عین العبره فی غین العترة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست