responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 113
يوم العاشر من محرم من تلك (السنة). ويعني أيضا أن سيطرة السفياني على منطقة بلاد الشام تتم قبل ظهور المهدي عليه السلام، الامر الذي يمكنه من إرسال جيشه إلى العراق، ثم إلى الحجاز للقضاء بزعمه على أنصار المهدي وحركته. وعلى هذا، تكون مراحل حركة السفياني ثلاثة: مرحلة تثبيت سلطته في الستة أشهر الاولى. ثم مرحلة غزوه ومعاركه في العراق والحجاز. ثم مرحلة تراجعه عن التوسع في العراق والحجاز، ودفاعه أمام زحف جيش المهدي عما يبقى في يده من بلاد الشام، وعن اسرائيل والقدس. ومما يلاحظ في أحاديث السفياني أنها تذكر معاركه بالاجمال في الستة أشهر الاولى، وهي معارك داخلية مع الاصهب والابقع أولا، ثم مع القوى الاسلامية وغير الاسلامية المعارضة له، حتى تتم له السيطرة على بلاد الشام. ولكن الطبيعي بالنظر إلى نوع حركته أن تكون هذه الاشهر الستة مليئة بأعمال عسكرية مكثفة، حتى يحكم سيطرته ويستطيع تجنيد قوات كبيرة لمهامه ومعاركه الواسعة في التسعة أشهر التالية. وقد تكون أطراف معاركه في الستة أشهر الاولى مضافا إلى الابقع والاصهب حاكم الاردن ولبنان وغيرهما من القوى المعارضة. وتشير رواية إلى عنف معاركه مع الابقع والاصهب وأنها تسبب دمار الشام، فعن الامام الباقر عليه السلام قال " وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية، ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة. واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض، حتى تخرب الشام (وفي رواية وأول أرض تخرب الشام) ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها: راية الاصهب، وراية الابقع، وراية السفياني " الارشاد للمفيد ص 359. أما خراب دمشق المقصود بقول أمير المؤمنين عليه السلام " ولا نقضن


نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست