responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 112
القدس. ثم تزايد النفوذ الروسي في بلاد الشام والعالم الاسلامي. لذلك يبادرون إلى اختيار زعيم قوي يستطيع أن يخضع المنطقة المحيطة باسرائيل لسيطرته إخضاعا كاملا، ومن ثم يقوم بدوره الهام الذي ليس هو تقوية خط الدفاع (العربي) عن اسرائيل والغرب فقط، بل يطلقون يده في غزو العراق واحتلاله من أجل إيقاف الخطر الايراني لاصحاب الرايات السود. كما يطلقون يده في إسناد حكومة الحجاز الضعيفة والقضاء على الحركة الاصولية الجديدة التي لم تكن بالحسبان، حركة الامام المهدي عليه السلام في مكة المكرمة. هذه الاعتبارات التي تذكرها الاحاديث صراحة أو تشير إليها تساعد على فهم السرعة والعنف اللذين تتحدث عنهما روايات حركة السفياني. فعن الامام الصادق عليه السلام قال " السفياني من المحتوم، وخروجه من أوله إلى آخره خمسة عشر شهرا. ستة أشهر يقاتل فيها. فإذا ملك الكور الخمس، ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما " البحار ج 52 ص 248. والكور الخمس هي دمشق والاردن وحمص وحلب وقنسرين التي كانت مراكز لحكم منطقة سوريا والاردن ولبنان. وقد نصت الاحاديث على دخول الاردن فيها، أما لبنان فقد كان جزءا من بلاد الشام وتابعا لكورها الخمس، فلا پبعد شمول حكم السفياني له. ولكن بعض الروايات تستثني من حكم السفياني طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه، كما سيأتي، قد يكون أهل لبنان منهم. وتحدد الاحاديث وقت حركته بأنه يكون في شهر رجب، فعن الامام الصادق عليه السلام قال " ومن المحتوم خروج السفياني في رجب " البحار ج 52 ص 249، وهذا يعني أن خروجه يكون قبل ظهور المهدي عليه السلام بنحو ستة أشهر، لانه عليه السلام يظهر في مكة في ليلة العاشر أو


نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست