responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 97
قال: جور السلطان وحسد الجيران وتملق الاخوان. (قال امير المؤمنين (ع): الفقر خير من حسد الجيران وجور السلطان وتملق الاخوان). شعر: وطالب المال في الدنيا ليحرسه = ولم يخف عنه جمع المال عقباها كدودة القز ظنت ان سترتها = تعينها والذى ظنته ارادها الخامس انه اشتريها بعمره وهو انفس منها عاجلا وآجلا فانه لو قيل للعاقل: تبيع عمرك بملك الدنيا وما فيها لابي ولم يقبل ذلك بل عند معاينة ملك الموت وتجليه لقبض روحه لو تقبل منه المفادات والمصالحة على يوم واحد يبقى فيه ويستدرك مافا ته بجميع ماله لافتدى به. ثم انت تبيعه على التدريج باشياء حقيرة يسيرة ليس لها وقع ولا قيمة اولا تنظر وتتفكر في ان الانسان غاية ما يعيش في الاغلب مأة سنة ؟ فلو خير وسوم على بيعها بملاء الارض ذهبا لابي ولم يبعها فانظر كم يكون قيمة كل سنة، ثم انظر كم يكون قيمة كل شهر، ثم انظر كم يكون قيمة كل يوم وقسطه تجده الوفا كثيرة لا تحصى ولا تعد ثم تبيعه بدرهم ودينار وبنصف دينار فاى غبن اعظم من هذا ؟. فان قلت: الانسان يحتاج الى الطعام ليقيم صلبه ولا يتم ذلك الا بالتكسب وغاية ما يحصل من الحلال من (مع) التعفف في اليوم الدرهم والدينار فالغبن ضروري الوقوع. قلت: إذا كان مقصود العبد من التكسب قدر قوته الذى يستعين بقوته في بدنه على العمل لاخرته لم يكن ذلك اليوم قد بيع بدرهم أو بدينار وكان يوم عبادة لان الطلب على هذا الوجه عبادة والعبادة لا يقوم قليلها باضعاف الدنيا لان نعيم الاخرة دائم، والد نيا


نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست