responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 47
القسم الثاني ما يرجع الى المكان [1] كعرفه: وفى الخبر ان الله سبحانه وتعالى يقول للملئكة في ذلك اليوم: يا ملائكتي ألا ترون الى عبادي وامائي ؟ جاؤا من اطراف البلاد شعثاء [2] غبراء [3] اتدرون ما يسئلون ؟ فيقولون: ربنا انهم يسئلونك المغفرة فيقول: اشهدوا أنى قد غفرت لهم. وروى ان من الذنوب ما لا يعفو (يغفر) الا بعرفة [4]، والمشعر الحرام قال الله تعالى: (فإذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام)، وليلة من ليا لى الاحياء والحرم والكعبة وروى عن الرضا (ع): ما وقف احد بتلك الجبال الا استجيب له، فاما المؤمنون فيستجاب لهم في آخرتهم (اخريهم)، واما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم. والمسجد مطلقا فانه بيت الله والقاصد الى الله زائر له [5].

[1] قال في (بمج) ج 19 ب الاوقات والحالات التى يرجى فيها الاجابة: اجابة الدعا للوقت والمكان (الى ان قال): وأما المكان فخمسة عشر موضعا: منه بمكة عند الميزاب، وعند المقام، وعند الحجر الاسود، وبين المقام والميزاب وجوف الكعبة، وعند بئر زمزم، وعلى الصفا والمروة، وعند المشعر، وعند الجمرات الثلاث. وعند رؤية الكعبة.
[2] سعث الشعر: تغير وتلبد لقلة تعهده بالدهن.
[3] الغبراء بالمد: الارض سميت بذلك لانها مغبرة والمغبر شئ فيه غبار (المجمع)
[4] محمد بن على بن الحسين قال: سمع على بن الحسين (ع) يوم عرفة سائلايسئل الناس فقال له: ويحك اغير الله تسئل هذا اليوم ؟ انه ليرجى لما في بطون الحبالى (الجبال) في هذا اليوم ان يكون سعيدا (ئل) ج 10 كتاب الحج باحرام الحج.
[5] ويأتى في ب 6 في (خواص متفرقة للقران) ما يؤيد ذلك من اجابة الدعا في المسجد (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست