responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 32
ثم قضائي انفذت [1] ما سئل قل للمظلوم: انما اؤخر دعوتك وقد استجبتها لك على من ظلمك حتى يتم قضائي لك على من ظلمك لضروب كثيرة غابت عنك وانا احكم الحاكمين. اما ان تكون قد ظلمت رجلا فدعا عليك فتكون هذه بهذه لالك ولا عليك، واما ان تكون لك درجة في الجنة لا تبلغها عندي الا بظلمه لك لانى اختبر عبادي في اموالهم وانفسهم، وربما امرضت العبد فقلت صلوته وخدمته، ولصوته إذا دعاني في كربته [2] احب الى من صلوة المصلين، ولربما صلى العبد فاضرب بها وجهه واحجب عنى صوته اتدرى من ذلك يا داود ؟ ذلك الذى يكثر الالتفات الى حرم [3] المؤمنين بعين الفسق، وذلك الذى حدثته نفسه لو ولى امرا لضرب فيه الاعناق ظلما. يا داود نح على خطيئتك كالمرئة الثكلى على ولدها لو رأيت الذين يأكلون الناس بالسنتهم وقد بسطتها بسط الاديم وضربت نواحى السنتهم بمقامع من نار [4] ثم سلطت عليهم موبخا لهم [5] يقول: يا اهل النار هذا فلان السليط فاعرفوه، كم ركعة طويلة فيها بكاء بخشية قد صليها صاحبها لاتساوى عندي فتيلا [6] حين (حيث) نظرت في قلبه وجدته ان سلم من الصلوة وبرزت له امرئة وعرضت عليه نفسها اجابها، وان عامله مؤمن خاتله [7] (خانه)

[1] امره نافذاى مطاع. (المجمع)
[2] الكربة كغرفة: الغم الذى يأخذ بالنفس ج كرب كغرف.
[3] حرم بضم الاول وفتح الثاني جمع الحرمة بمعنى المرئة.
[4] المقامع ج المقمعة بالكسر وهى شئ من حديد يضرب به.
[5] وفى بعض النسخ (موبخا) بلا تشديد وبخه توبيخا إذا لامه وهدده على عدم الفعل.
[6] الفتيل: قشر يكون في بطن النواة وهو ونقير وقطمير امثال
[7] ختله: خدعه (المجمع)

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست