responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 305
مهيمنا عليه) فالله المهيمن أي الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قول وفعل، واذ لا يغيب عنه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء، وقيل: المهيمن الامين، وقيل: الرقيب على الشى الحافظ له، وقيل: انه اسم من اسماء الله عزوجل في الكتب. 39 - العزيز: هو المنيع الذى لا يغلب، وهو ايضا الذى لا يعادله شى، وانه لامثال له ولا نظير له، ويقال: من عزيز أي من غلب سلب وقوله تعالى حكاية عن الخصم (وعزنى في الخطاب) أي غلبنى في مجاوبة الكلام، وقد يقال: للملك كما قال اخوة يوسف (يا ايها العزيز) أي يا ايها الملك [1]. 40 - الجبار: هو الذى جبر مفاقر الخلق وكسرهم وكفاهم اسباب المعاش والرزق وقيل الجبار العالي فوق خلقه، والقامع لكل جبار وقيل القاهر الذى لا ينال يقال للنخلة التى لا تنال: جبارة، والجبر أن تجبر انسانا على ما تلزمه قهرا على امر من الامور، وقال الصادق عليه السلام لاجبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين، عنى بذلك ان الله لم يجبر عباده على المعاصي ولم يفوض إليهم امر الدين حتى يقولوا فيه بآرائهم ومقائيسهم فالله عزوجل قد حدو وصف وشرع وفرض وسن وأكمل لهم الدين فلا تفويض مع التحديد والتوصيف. 41 - المتكبر: هو المتعالى عن صفات الخلق ويق: المتكبر على عتات خلقه إذ نازعوه العظمة وهو مأخوذ من الكبرياء وهى اسم للتكبر والتعظم. 42 - السيد: معناه الملك ويقال لملك القوم وعظيمهم: سيد وقد سادهم، وقيل للقييس بن عاصم: بم سدت قومك قال: ببذل الندى وكف الاذى ونصر المولى، وقال النبي صلى الله عليه واله: على سيد العرب فقالت عايشة: يا رسول الله ألست سيد العرب ؟ فقال: أنا سيد ولد آدم وعلى عليه السلام سيد العرب فقالت: يا رسول الله: وما السيد ؟ فقال: هو من افترضت طاعته كما افترضت طاعتي، فعلى هذا الحديث السيد هو الملك الواجب الطاعة، 43 - السبوخ: هو المنزه عن كل ما لا ينبغى ان يوصف به، وهو حرف مبنى على فعول وليس في كلام العرب فعول بضم الفاء الاسبوح وقدوس معناهما واحد.

[1] الآيات بترتيب ارقام المتن: 33 ق: 35 17 الفجر: 36 6 الا نعام: 127 38 ص: 39 22 يوسف: 29 - 78 (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست