responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 301
11 - العلى: المتنزه عن صفات المخلوقين تعالى ان يوصف بها، وقد يكون بمعنى العالي فوق خلقه بالقدرة عليهم، أو الترفع بالتعالي عن الاشباه والانداد وعما خاضت يه وساوس الجهال، وترامت إليه فكر الضلال فهو متعال عما يقول الظالمون علوا كبيرا. 12 - ألاعلى: بمعنى الغالب كقوله تعالى (لا تخف انك انت الاعلى) وقد يكون بمعنى المتنزه عن الامثال والاضداد والاشباه والانداد. 13 - الباقي: هو الذى لا تعرض عليه عوارض الزوال، وبقائه غير متناه ولا محدود وليست صفة بقائه ودوامه كبقاء الجنة والنار ودوامهما لان بقائه أزلى أبدى وبقائهما ابدى غير أزلى، ومعنى الازل ما لم يزل ومعنى الابد ما لا يزال والجنة والنار مخلوقتان بعد ان لم تكونا فهذا فرق ما بين الامرين. 14 - البديع: هو الذى فطر الخلق مبتدعا لها لاعلى مثال سابق، وهو فعيل على مفعل كاليم بمعنى مؤلم، والبدع هو الذى يكون اولا في كل شى كقوله تعالى (قل ما كنت بدعا من الرسل) أي لست باول مرسل. 15 - الباري: الخالق، ويقال: برء الله الخلق أي خلقهم كمايق: بارئ النسم، وهو الذى فلق الحبة وبرء النسمة، وبارء البرايا أي خالق الخلايق، والبرية الخليقة. 16 - الأكرم: معناه الكريم، وقد يجئ أفعل في معنى فعيل كقوله تعالى (وهو أهون عليه) ان هين عليه (ولا يصلاها الا الاشقى) (وسيجنبها الاتقى) يعنى الشقى والتقى، وانشد في هذا المعنى شعر: ان الذى سمك السماء بنالنا - بيتا قوائمه أعزو أطول. 17 - الظاهر: بحججه الباهرة وبراهينه النيرة، وشواهد أعلامه الدالة على ثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته فلا موجود الا وهو يشهد بوجوده، ولا مخترع الا وهو يعرب عن توحيده شعر: وفى كل شى له آية - تدل على انه واحد. وقد يكون بمعنى


نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست