responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 299
وروى الصدوق ايضا باسناده الى سليمان بن مهران عن الصادق جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن على عن ابيه على بن الحسين عن ابيه الحسين بن على عن ابيه على بن ابي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: ان لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما مأة الا واحدا من أحصاها دخل الجنة (صدق رسول الله صلى الله عليه واله) وهى: ألله، الواحد، الاحد، الصمد، الاول، الآخر، السميع، البصير، القدير، القاهر، العلى، ألاعلى، الباقي، البديع، الباري، الأكرم، الظاهر، الباطن، ألحى، الحكيم، ألعيم، الحليم، أ لحفيظ، ألحق، الحسيب، الحميد، ألحفى، الرب، الرحمن، الرحيم، ألذارى، الرازق، الرقيب الرؤف، الرائي، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، السيد السبوح الشهيد، الصادق، الصانع، الطاهر، العدل، العفو، الغفور، الغنى، الغياث، الفاطر، الفرد الفتاح، الفالق، القديم، الملك، القدوس، القوى، القريب، ألقيوم، القابض، الباسط، قاضى الحاجات، المجيد، ألولى، المنان، المحيط، المبين، المقيت، المصور الكريم، الكبير، الكافي، كاشف الضر، الوتر، النور، الودود، الوهاب، الناصر، الواسع الهادي، الوفى، الوكيل، الوارث، ألبر، الباعث، ألتواب، الجليل، الجواد، الخبير، الخالق، خير الناصرين، الديان، الشكور، العظيم، أللطيف، الشافي. [1].

[1] في توقيفية اسمائه تعالى في (المجمع) الاسماء بالسنبة الى ذ اته المقدسة على أقسام ثلاثة: الاول ما يمنع اطلاقه عليه تعالى وهو كل ما يدل على معنى يحيل العقل نسبته الى ذاته الشريفة كالاسماء الدالة على الامور الجسمانية أو ما اشتمل على النقص والحاجة الثاني ما يجوز عقلا اطلاقه عليه وورد تسميته به فذلك لاحرج في تسميته به ويجب امتثال الامر الشرعي في كيفية اطلاقه بحسب الاحوال والاوقات والتعبدات اما وجوبا أو ندبا الثالث ما يجوز اطلاقه عليه ولكن لم يرد ذلك في الكتاب والسنة كالجوهر فان أحد معانيه كون الشئ قائما بذاته غير مفتقر الى غيره. وهذا المعنى ثابت له تعالى لكنه ليس من الادب لانه وان كان جايزا عقلا لكنه جازان لا يناسبه من جهة اخرى لا نعلمها إذا العقل لم يطلع على كافة ما يمكن أن يكون معلوما، وهذا معنى قول العلماء ان اسمائه تعالى توقيفية يعنى موقوفة على النص انتهى ملخصا (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست