responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 267
سوء) غفر الله له وتاب عليه وكفاه المهم وحجزه عن السوء وعصمه من الشر [1]. الباب السادس في تلاوة القرآن [2] وهو قسم من أقسام الذكر وقائم مقام الذكر والدعاء في كل ما اشتملا عليه من الحث والترغيب واستجلاب المنافع، ودفع المضار، وستري ذلك فيما يأتي، وزاد عليهما شرفا بامور: الاول كونه كلام الله الثاني ان فيه الاسم الأعظم. الثالث انه ينبوع العلم. روى حفص بن غياث عن الزهري قال: سمعت على بن الحسين عليه السلام يقول: آيات القرآن خزائن العلم، فكلما فتحت خزانة فينبغي لك ان تنظر ما فيها. الرابع ان تلاوته والاكثار منها نشر لمعجزة الرسول صلى الله عليه واله، وابقاء لها على التواتر. الخامس حصول الثواب على كل حرف منه على ما يأتي، ولم يرد مثل ذلك في غيره ولنورد من ذلك جملة يسيرة في اخبار:

[1] قوله: بما عاذت به ملائكة الله أي بأسمائه الحسنى، أو بالنبي واوصيائه صلوات الله عليهم كما يؤمى إليه بعض الاخبار (مرآت)
[2] القرآن مصدر من قرء كغفران وهو اسم لكتاب الله خاصة لا يسمى به غيره، وانما سمى قرآنا لانه جمع لقصص والامر والنهى والوعد والوعيد والآيات والسور بعضها الى بعض (المجمع)

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست