responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 263
قل (يا هو يا من لا هو) فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى الله عليه واله فقال: يا على علمت الاسم الاعظم فكان على لساني في يوم بدر، وان امير المؤمنين عليه السلام قرء (قل هو الله احد) فلما فرغ قال: (يا هو يا من لا هو الا هو اغفر لى وانصرني على القوم الكافرين) وكان عليه السلام يقول ذلك في يوم صفين ويطارد [1] القسم الثالث العوذ وهى ادعية: الاول روى عبد الله بن يحيى الكاهلى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا لقيت السبع فاقرء في وجهه آية الكرسي وقل: عزمت عليك بعزيمة الله وعزيمة محمد صلى الله عليه واله وعزيمة سليمان بن داود وعزيمة امير المؤمنين والائمة من بعده) فانه ينصرف عنك انشاء الله قال: فخرجت فإذا السبع قد اعترضني، فغرمت عليه الا نتحيت عن طريقنا ولم تؤذنا قال: فنظرت إليه قد طأطأ، وأدخل رأسه تحت رجليه، وتنكب الطريق راجعا [2]. وروى عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قال امير المؤمنين عليه السلام: إذا لقيت السبع فقل: (أعوذ برب دانيال والجب من شركل أسد متأسد (مستأسد) [3].

[1] قال في (بمج) ج 19 باب الاسم الاعظم بعد نقله هذا الحديث، ونظيره وهو الحديث الذى يدل على تعليم رسول الله (ص) على بن الحسين (ع) في المنام دعاء فيه الاسم الاعظم ما هذا لفظه اقول انا: ان الذى رويناه وعرفناه ان على بن الحسين كان عالما بالاسم الاعظم هو وجده رسول الله والائمة من العترة الطاهرين ولكنا ذكرنا ما وجدنا انتهى اقول: إذا اردت كمال الاطلاع والمعرفة بمقامهم عليهم السلام فارجع الى روايات مذكورة في ص 208 من بصائر الدرجات حتى يظهر لك انهم عليهم السلام اعلم من الانبياء المرسلين عليهم السلام باسم الله الاعظم وان حظهم منه أو فرمما اعطوا بدرجات. ومضى في ص 50 ان اسم الله الاعظم في (يا هو الخ)
[2] (الاصول) باب الحرز والعوذة لعل المراد بالعزيمة ما يقسم به أي أقسمت عليك بالله أو باسمائه أو بعهود الله أو حقوقه اللازمة عليك (مرآت).
[3] كان دانيال محبوسا في الجب في زمن بخت نصر وطرحت معه السباع فلم تكون منه يقال، اسد واستأسد إذا اجترأ (مرآت) باب الحرز (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست