responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 256
بذلك ؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه واله يقول: من قال: هذه الكلمات صبيحة يومه لم يصبه سوء فيه ومن قالها في مساء ليلته لم يصبه سوء فيها وقد قلتها وهى هذه (اللهم انت ربى لا اله الا انت عليك توكلت وانت رب العرش العظيم ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن أعلم أن الله على كل شئ قدير وان الله قد احاط بكل شى علما اللهم انى اعوذ بك من شر نفسي (ومن شر قضاء السوء ومن شر كل ذى شر ومن شر الجن والانس) ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها [1] ان ربى على صراط مستقيم). فصل في الاستشفاء بالدعاء والاسترقاء وهو أقسام: الاول لدفع العلل وهى ادعية: الاول روى أبو نجران، وابن فضال عن بعض اصحابنا عن ابى عبد الله عليه السلام قال: كان يقول عند العلة (اللهم انك قد عيرت اقواما فقلت (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) [2] فيامن لا يملك كشف ضرى ولا تحويله عنى أحد غيرك صل على محمد وآل (ه) محمد واكشف ضرى وحوله الى من يدعو معك الها آخر لا اله غيرك) الثاني روى يونس بن عبد الرحمن عن داود بن زيد قال: مرضت بالمدينة مرضا شديدا فبلغ ذلك ابا عبد الله عليه السلام فكتب الى قد بلغني علتك، فاشتر صاعا من برثم استلق على قفاك وانثره على صدرك كيف ما انتثر وقل (اللهم انى اسئلك باسمك ا لذى إذا اسئلك به المضطر كشفت ما به من ضر ومكنت له في الارض وجعلته خليفتك على خلقك ان تصلى

[1] وفى الدعا: والنواصى كلها بيك هو من باب التمثيل أي كل شئ في قبضتك وملكك وتحت قدرتك وسلطاتك، الناصية: قصاص الشعر فوق الجبهة ج نواصى (المجمع)
[2] الاسراء: 56. أي ادعوا الذين زعمتم من دونه انها آلهة عند ضرر نزل بكم ليكشفوا ذلك عنكم ويحولوا تلك الحالة الى حالة اخرى (مجمع البيان)

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست