responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 251
روى هارون بن موسى التلعكبرى بأسناده الى الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من قال بعد العصر في كل يوم مرة واحدة (استغفر ا لله الذى لا اله الا هو الحى القيوم ذو الجلال والاكرام وأسئلة ان يتوب على توبة عبد ذليل خاضع فقير بائس [1] مستجير (مسكين) مستكين لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا حيوة ولا موتا ولا نشورا) امر الله الملكين بتحريق صحيفته كائنا ما كانت وعنهم عليهم السلام: ألا صلوات الله على المتسحرين والمستغفرين بالأسحار [2] وروى ان أبا القمقام أتى ابا الحسن وكان رجلا محارفا [3] فشكى إليه حرفته، وانه لا يتوجه في حاجة فتقضى له، فقال له، أبو الحسن: قل في دبر الفجر (سبحان الله العظيم وبحمده أستغفر الله وأسئله من فضله) عشر مرات قال: أبو القمقام: فلزمت ذلك فو الله ما لبثت الا قليلا حتى ورد على قوم من البادية فأخبروني ان رجلا من قومي ما ت ولم يعرف له وارث غيرى، فانطلقت وقبضت ميراثه، ولم أزل مستغنيا. فصل في ذكر دعوات مختصة بالاوقات: الاول كان امير المؤمنين عليه السلام يقول: إذا أصبح (سبحان الملك القدوس) ثلاثا (اللهم انى أعوذ بك من زوال نعمتك وتحويل عافيتك ومن فجأة نقمتك ومن درك

[1] الفقير: المحتاج الذى لا يطوف بالابواب. المسكين: الذى يطوف ويسئل. البائس: هو الذى لا يخرج لزمانته والزمانة عرض يدوم زمانا (المجمع).
[2] الاستغفار بالاسحار يستلزم قيام آخر الليل والاستغفار فيه، والسنة تفسره بصلو ة الليل والاستغفار في قنوت الوتر، وقد ذكر الله انه سبيل، الانسان الى ربه كما في سورتي المزمل والدهر من قوله تعالى بعد ذكر قيام الليل والتهجدبه: (ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ر به سبيلا) المزمل - 19، الدهر - 29 (الميزان).
[3] المحارف بفتح الرا: المحروم الذى إذا طلب لا يرزق: أو يكون لا يسعى في الكسب وفى الحديث لا تشتر من محارف فان صفقته لابركة فيها (المجمع) (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست