responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 232
وعن الصادق عليه السلام: ما اجتمعه قوم في مجلس لم يذكروا الله، ولم يذكرونا الا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يو القيامة. وقال عليه السلام: يموت المؤمن بكل ميتة الا الصاعقة لا تأخذه وهو يذكر الله [1] واما الثانية فضرورية. واما النقل: فمن الكتاب والسنة، اما الكتاب فآيات: منها قوله تعالى لنبيه (قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) [2] وقوله تعالى (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية) [3] وقوله تعالى (فاذكروني اذكركم) [4] وقوله تعالى (يا ايها الذين آمنوا اذكرو الله ذكر كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا) [5] واما السنة فكثيرة يفضى استقصائه الى تطويلات فلنقتصر منه على روايات: الاول روى محمد بن ابى عمير عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام قال: الله من انبيائه وحججه وذكر مناقبهم وفضائلهم ودلائل امامتهم فقد ور د في الاخبار إذا ذكرنا ذكر الله وإذا ذكر اعدائنا ذكر الشيطان، وذكر المعاد والحشر والحساب والصراط والميزان وا لجنة والنار، وذكر احكام الله تعالى، وما يدل عليها من الكتاب والسنة، وحفظ آثار ا لرسول والائمة عليهم السلام ونشر اخبارهم وجميع الطاعات والعبادات كل ذلك من ذكر الله إذا كان موافقا لما امر الله به مع تصحيح النية، واما العبادات المبتدعة والاذكار المخترعة وما لم يكن خالصا لله فليس من ذكر الله في شئ بل هي اسباب للبعد من الله واستحقاق اللعنة (مرآت).

[1] قوله: الميتة: الحال والهيئة، والصاعقة: النازلة من الرعد ويدل الحديث على ان الصاعقة في حال الذكر لا يصيب المؤمن (مرآت).
[2] الانعام: 91.
[3] الاعراف: 204.
[4] البقرة: 152.
[5] الاحزاب: 41 (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست