responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 230
الله تعالى (والناشطات نشطا) [1] أفتدرى ما الناشطات ؟ انه كلاب اهل النار تنشط اللحم والعظم قلت: ومن يطيق هذه الخصال ؟ قال: يا معاذ انه يسير على من يسره الله تعالى عليه قال: وما رأيت معاذا يكثر تلاوت القرآن كما يكثر تلاوت هذا الحديث [2].

[1] النازعات: 2.
[2] عن سليمان خالد قال: سئلت ابا عبد الله (ع) عن قول الله عزوجل (وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) الفرقان: 23. قال: اما والله وان كانت اعمالهم اشد بياضا من القباطى ولكن كانوا إذا عرض لهم حرام لم يدعوه قال في (مرآت): وفيه دلالة على حبط الطاعات بالفسوق، والاحباط عبارة عن ابطال الحسنة بعدم ترتب ما يتوقع منها عليها ويقابله التكفير وهو اسقاط السيئة بعدم جريان مقتضاعا عليها - واختلف العلماء فيهما شدة الاختلاف وبين آرائهم ثم قال: - ان اصل الاحباط والتكفير مما لا يمكن انكاره لاحد من المسلمين ولا خلاف بين من يعتد به من اهل الاسلام في ان كل مؤمن صالح يدخل الجنة خالد ا فيها حقيقة، وكل كافر يدخل النار خالدا فيها كذلك، واما المؤمن الذى خلط عملا صالحا بغير عمل صالح فاختلفوا فيه - وساق الكلام الى ان قال - لا يقول: باذهاب كل معصية كل طاعة وبالعكس كما ذهب إليه المعتزلة بل نتبع في ذلك النصوص الواردة في ذلك فكل معصية وردت في الكتاب أو في الآثار الصحيحة انها ذاهبة أو منقصة لثواب جميع الحسنات أو بعضها نقول به وبالعكس تابعين للنص في جميع ذلك انتهى بعض كلامه في المقام بعد التلخيص باب اجتناب الحارم. ولقد استوفى البحث في الحبط، واحكام الاعمال كمال الاستيفاء في (الميزان) ج 2 ص 157 - 180. ولم يكن هذا المختصر موضع اطالة الكلام (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست