responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 194
يا ملائكتي انى قد جمعتهن له [1]. وقال الصادق عليه السلام يوما للمفضل بن صالح: يا مفضل ان لله عبادا عاملوه بخالص من سره فعاملهم بخالص من بره فهم الذين تمر صحفهم يوم القيامة فرغا، وإذا وقفوا بين يديه تعالى ملاهامن سر ما اسروا إليه فقلت: يا مولاى ولم ذلك ؟ فقال: اجلهم ان تطلع الحفظة على ما بينه وبينهم. يا هذا لا تغفل عن هذه المقامات الشريفة التى هي انفس من الجنة كيف لا ؟ وهى السبب في الوصول إليها، والى ما هو اكبر منها انها سبب لرضوان الله (رضى الله عنهم ورضوا عنه) [2] (ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم) [3]. وفى حديث القدسي عبادي الصديقين تنعموا بعبادتي في الدنيا فانكم بها تتنعمون في الجنة. وقال سيد الاوصياء عليه السلام: الجلسة في الجامع خير لى من الجلسة في الجنة فان الجلسة فيها رضى نفسي والجامع فيها رضى ربى. وقيل لراهب: ما اصبرك على الوحدة ؟ قال: انا جليس ربى إذا شئت ان يناجيني قرئت كتابه، وإذا شئت ان اناجيه صليت. وعن العسكري عليه السلام: من انس بالله استوحش من الناس، وعلامة الانس بالله الوحشة من الناس [4]. أولا تنظر الى ما وصفه ضرار بن ضمرة الليثى ؟ من مقامات سيد الاوصياء عليه السلام حين دخل على معاوية (لعنة الله) فقال: صف لى عليا فقال: أو تعفيني من ذلك ؟ فقا ل: لا أعفيك

[1] قد تقدم في ص 43 ما بمضمونه يؤيد هذه الرواية وعنده يذكر ذيلا معنى مباهات الله تعالى الملائكة.
[2] المائدة: 120.
[3] التوبة: 73.
[4] وفى الحديث: ان اوحشتهم الغربة انسهم ذكرك أي سرهم ذكرك (المجمع) (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست