responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 189
وعنه عليه السلام: ان الله يحب السائل اللحوح. وقال كعب الاحبار: في التورية يا موسى من احبني لم ينسنى، ومن رجا معروفى الح في مسئلتي يا موسى انى لست بغافل عن خلقي ولكن احب ان تسمع ملائكتي ضجيج الدعاء من عبادي وترى حفظتي تقرب بنى آدم الى بما انا مقويهم عليه ومسببه لهم يا موسى قل لبنى اسرائيل: لا تبطرنكم [1] النعمة فيعاجلكم السلب، ولا تغفلو ا عن الشكر فيقارعكم [2] الذل، والحوا في الدعاء تشملكم الرحمة بالاجابة وتهنيكم العافية. وعن الباقر عليه السلام: لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته الاقضاها له [3]. وعن منصور الصيقل قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ربما دعا الرجل فاستجيب له ثم اخر ذلك الى حين ؟ قال: فقال: نعم قلت: ولم ذلك ليزداد من الدعا قال نعم [4]. وعن اسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ايستجاب للرجل الدعا ثم يأخر ؟ قال: نعم عشرون سنة [5]. وعن هشام بن سالم عنه عليه السلام: قال كان بين قول الله عزوجل (قد اجيبت دعوتكما) [6]. وبين اخذ فرعون اربعون عاما.

[1] البطر هو كما قيل سوء احتمال الغنى والطغيان عند النعمة (المجمع).
[2] القارعة: البلية التى تقرع القلب بشدة المخافة (المجمع).
[3] قد تقدمت الرواية وشرحها ذيلا في ص 143.
[4] قوله: ربما دعا الرجل فيه تقدير استفهام وثم للتعجب، وكان المراد بالاستجا به هنا تقديرها وذلك اشارة الى حصولها وظهور آثارها، وهو والاجابة بمعنى قوله: ليز داد بتقدير الاستفهام والازدياد لازم قوله: من الدعا من في مقام التميز كقولهم عزمن قائل، وقيل للسببية أي ليزيد قدرهم ومنزلتهم بسبب الدعا (مرآت).
[5] عدم الذكر الزائد عن العشرين لندرته (مرآت).
[6] يونس: 89 (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست