responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 140
قال المفسرون في قوله تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفية) [1] أي تخشعا وتذللا سرا (انه لا يجب المعتدين) أي لا يتجاوز الحدفى دعائه كأن يطلب في دعائه منازل الانبياء. وقال امير المؤمنين عليه السلام: يا صاحب الدعا لا تسئل ما لا يكون، ولا يحل. وقال عليه السلام: من سئل فوق قدره استحق الحرمان. ومن الاداب تنظيف البطن بالصوم، والجوع، وتجديد التوبة [2]. فعن النبي صلى الله عليه وآله: من اكل الحلال اربعين يوما نور الله قلبه [3]. وقال صلى الله عليه وآله: ان لله ملكا ينادى على بيت المقدس كل ليلة من اكل حر اما لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، والصرف: النافلة والعدل: الفريضة. وقال عليه السلام: لو صليتم حتى تكونوا كاوتاد (ر)، وصمتم حتى تكونوا كالحنايا لم يقبل الله منكم الا بورع حاجز [4].

[1] الاعراف: 53.
[2] وقد اكتفى (ره) في الاستدلال على تنظيف البطن بالصوم والجوع وتجديد التوبة بما نقله من الروايات الناهية عن اكل الحرام والرواية المحضضة على اكل الحلال ولم ينقل لكل من هذه العناوين رواية عليحدة كما هو دأبه في كل فصل.
[3] عن ابى بصير قال: قال رجل لابي جعفر: انى ضعيف العمل قليل الصيام ولكني ارجو ان لااء كل الا حلالا قال: فقال له: أي الاجتهاد افضل من عفة بطن وفرج. الاجتهاد: بذل الوسع في طلب الامر والمراد هنا المبالغة في الطاعة (مرآت) باب العفة.
[4] عن عمرو بن الثففى عن ابى عبد الله (ع) قال: قلت له: انى لا القاك الا في السنين فاخبرني بشئ آخذ به فقال: اوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد واعلم انه لا ينفع ا جتهاد لاورع فيه. المراد بالتقوى ترك المحرمات وبالورع الشبهات وبالاجتهاد بذل الجهد في فعل الطاعات (مرآت) باب الورع (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست