responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 121
روى هارون بن خارجة عن ابى عبد الله (ع) قال: ان الدعا في الرخا ليستخرج الحوائج في البلاء [1]. وروى محمد بن مسلم عنه (ع) قال: كان جدى يقول: تقد موافى الدعا فان العبد العبد إذا دعا فنزل به البلاء فدعا قيل: صوت معروف فإذا لم يكن دعا فنزل به البلاء قيل: اين كنت قبل اليوم ؟ وعنه (ع) من تخوف من البلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعا لم يره الله ذلك البلاء ابد ا. وعن النبي (ص): يا ابا ذر الا اعلمك كلمات ينفعك الله بها ؟ قلت: بلى يا رسول الله قال: احفظ الله يحفظك الله احفظ الله تجده امامك تعرف الى الله في الرخاء [2] يعرفك في الشدة، وإذا سئلت فاسئل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله فقد جرى القلم بما هو كائن [3] ولو ان الخلق كلهم جهد وان ينفعوك بشئ لم يكتبه الله لك ما قد روا عليه. روى السكوني عن الصادق عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله: اياكم ودعوة المظلوم فانها ترفع فوق السحاب [4] حتى ينظر الله إليها، فيقول: ارفعوها حتى استجيب له، واياكم ودعوة الوالد فانها احد من السيف. وعن الصادق (ع): ثلاث دعوات لا يحجبن عن الله عزوجل: دعاء الوالد لولده إذا بره، وعليه إذا عقه [5] ودعاء المظلوم على ظالمه، ودعائه لمن انتصر له منه،

[1] قوله ليستخرج يعنى من القوة الى الفعل، (مرآت)
[2] الرخا: سعة العيش.
[3] وجرى القلم بما فيه أي مضى على ما ثبت عليه حكمه في اللحوح المحفوظ (المجمع).
[4] وقوله: فانها ترفع فوق السحاب: كان السحاب كناية عن موانع اجابة الدعاء أو الحجب المعنوية الحائلة بينه وبين ربه، أو هي كناية عن الحجب فوق العرش، أو تحته على اختلاف الاخبار، ويمكن حمله على السحاب المعروف على الاستعارة التمثيلية لبيان كمال الاستجابة، والمراد بالنر نظر الرحمة والعناية وارادة القبول. (مرآت)
[5] في الحديث ادنى العقوق اف، يق: عق الولد اباه عقوقا إذا آذاه وعصاه وتر ك الاحسان إليه واصله من العق وهو الشق والقطع (المجمع) (*).

نام کتاب : عدة الداعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست