responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 98

ابن فلانة صاحب الفرس رحمة تغنيه عن رحمة من سواك وفرج همه وغمه ونفس كربته وسلم فرسه ويسر عليها ولادتها.

خرج عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا على نبينا وآله وعليهم السلام الى البرية فسمعا صوت وحشية المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام يا عجبا ما هذا الصوت قال يحيى هذا صوت وحشية تلد فقال عيسى بن مريم عليه السلام انزل سرحا سرحا باذن الله تعالى.

(عوذة للحوامل من الانس والدواب)

أبو يزيد القناد قال محمد بن مسلم عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال تكتب هذه العوذة في قرطاس أو رق للحوامل من الانس والدواب بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله بسم الله بسم الله ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم ولعلكم تشكرون وإذا سألك عبادي عني فانى قريب اجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ويهيئ لكم من امركم مرفقا ويهيئ لكم من امركم رشدا وعلى الله قصد السبيل ومنهاجا ولو شاء لهداكم اجمعين ثم السبيل يسره أولم ير الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيئ حى افلا يؤمنون فاعتدت به مكانا قصيا فاجائها المخاض الى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناديها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقرى عينا فاما ترين من البشر احدا فقولي انى نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا فاتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا اخت هارون ما كان ابوك امرء سوء وما كانت امك بغيا فاشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال انى عبد الله آتانى الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت

نام کتاب : طبّ الأئمة(ع) نویسنده : ابن بسطام    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست